شكك خطيب جمعة طهران، كاظم
صديقي، بكفاءة
السعودية في إدارة مناسك الحج، معتبرا أن "حادث سقوط الرافعة في الحرم المكي مؤشر على عدم كفاءة حكام آل سعود"، لافتا إلى أن "حادثا غريبا يقع في الحج كل عدة سنوات، يدخل العالم الإسلامي في حداد وحزن".
أما في الشأن
الفلسطيني، ندد خطيب جمعة طهران بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، قائلا: "إن ارتكاب مثل هذه الأعمال سيزيد من كراهيتكم وإن هذه الاعتداءات قد قللت من عمر هذا الكيان المزيف، ومن المؤكد أنه سيمحى من الوجود في أقل من 25 عاما المقبلة"، مشيدا "بالشبان المسلمين الفلسطينيين الذين تصدوا للصهاينة المحتلين".
وفي انتقاد منه لمنظمة الأمم المتحدة، وصف صديقي المنظمة بـ"الجثة الهامدة" أمام الجرائم الصهيونية، معتبرا أنها "تتبجح بالديمقراطية، وقد التزمت جانب الصمت أمام الجرائم في اليمن، التي يرتكبها نظام سفاح"، حسب وصفه.
ولفت خطيب جمعة طهران، إلى محاولات البعض لإعادة أمريكا إلى
إيران، قائلا: "ويل للذين يريدون إعادة أمريكا البغيضة النجسة المنحوسة التي طردها الإمام الخميني طاب ثراه من الباب، لتعود من النافذة"، مشددا على أن "الشعب الإيراني لن يرضخ للاستكبار".