إعلام الانقلاب يواجه السيسي بسبب "تعديل الدستور" (فيديو)

قال إعلاميون مصريون مؤيدون للانقلاب في مصر، إن الدستور المصري كارثة قانونية، واستغربوا من دعوات تعديله، وأوضحوا أن من شأن الدعوة إلى تعديله أن تفتح النار على الانقلاب.

وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قال، أمس الأحد، أمام طلاب بعض الجامعات إن الدستور المصرى كُتب بنوايا حسنة، والدول لا تبنى بالنوايا الحسنة فقط، مطالبا بتعديل الدستور.

من اختار لجنة الدستور

طالب الإعلامي المؤيد للانقلاب سيد علي السيسي بتفسير كلامه، وقال "هذا الكلام كان ليقال قبل التصويت على الدستور"، وتساءل "من اختار لجنة كتابة الدستور؟" في إشارة منه إلى السيسي.


وأقر الإعلامي أحمد موسى المقرب من الانقلاب أن الدستور المصري دستور لا يرقى إلى تطلعات المصريين ولا يصلح لهم، "كلنا لبسنا الدستور... وافقنا عليه لعدم وجود بديل".



نار الله الموقدة

من جهته حذر الإعلامي إبراهيم عيسى المؤيد للانقلاب من فتح باب تعديل الدستور، ووصف الأصوات الداعية إلى تعديل الدستور بـ"نار الله الموقدة". وقال إن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي له صلاحيات واسعة جدا في الدستور ولن يستطيع أحد منعه من فعل أمر ما.


وقال إن طلب البعض من السيسي تعديل الدستور من أجل توسيع صلاحياته "رغبة من أصحابها للعودة إلى حكم الفرد"، واستنكر انتقاد البعض للدستور، مشيرا إلى أن الدستور هو الاستحقاق الأول وهم الآن أمام الاستحقاق الثالث.

وتساءل  "مش ده(أليس هذا) الدستور اللي الستات (النساء) رقصت فيه (رقصن فرحا به) واحنا (نحن) فرحنا بالرقص.. مش ده (أليس هذا) الدستور اللي قدمناه للناس على أنه الإنجاز العظيم والرائع.. الناس مش هتقصدكم (لن يصدقكم الناس)... بتضللوا (تضللون) الناس، وأنتم ناس مضللتية (مضللون) والناس هتصدقكم ليه؟ (لماذا سيصدقونكم؟)".