طالبت خمس منظمات، تمثل
الكنائس الأرثوذكسية والبروتستانتية والإنجيلية في
أوروبا، الجمعة،
الاتحاد الأوروبي برفع شرط الحصول على
التأشيرة عن اللاجئين العراقيين والسوريين، والسماح لهم بالعبور بواسطة الطائرات مباشرة.
وبحسب موقع "EurActive" الألماني، فقد أرسلت المنظمات الخمس رسائل إلى وزراء العدل والشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي قبيل اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، طالبوا من خلالها بتجنيب اللاجئين السوريين والعراقيين عملية العبور الخطرة والمكلفة عبر الدول الأجنبية المطلة على البحر المتوسط".
في حين أنه من المقرر اجتماع وزراء دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين المقبل، في بروكسل لمناقشة مقترح رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الذي يأمل في إقناع دول الاتحاد بقبول 160 ألف لاجئ في كل دولة حصة إلزامية على أعضاء الاتحاد.
وبيّن الموقع أنه جاء في رسالة المنظمات: "لا يمكن أن يقبلوا الموت والعوز والمعاملة البشرية المهينة في اتحادنا نتيجة لسياسات اللجوء والهجرة غير الواقعية، التي لا تركز على البشر ومفهوم التضامن".
بدورها، رأت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مينا أندريفا، أنه "يجب عدم الخلط بين الذين يسافرون في الظروف العادية والفارين من الحرب، إذ ينبغي لهؤلاء السماح لهم بالعبور بالطائرة دون تأشيرة".
وقالت أندريفا إن "مقترحات أخرى تشمل منح التأشيرات الإنسانية من القنصليات للدول الأعضاء بسرعة للأشخاص الذين يفرون من الحرب"، مشيرة إلى أن "الهيئة تعمل مع الدول الأعضاء بشأن خطة لإعادة التوطين الشامل، الذي يعدّ وسيلة قانونية بالنسبة للاتحاد للأشخاص الفارين من الحرب".