مقتل قائد صحوة الزيدان في بغداد

قال مصدر بالشرطة العراقية، الخميس، إن قائدا لإحدى المليشيات العشائرية الموالية للحكومة والمعروفة باسم "الصحوات" قتل في هجوم مسلح غربي بغداد.

وأوضح الضابط وهو برتبة نقيب لوكالة "الأناضول"، أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارة يستقلها طالب محمود قائد صحوة منطقة الزيدان (غرب بغداد) وشقيقه سعد أثناء مرورها بقضاء أبو غريب غربي العاصمة، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.

و"الصحوات" مليشيات عشائرية سنية موالية للحكومة شكلتها القوات الأمريكية في 2006، إبان احتلالها للعراق، ويعود لها الفضل في طرد مسلحي تنظيم القاعدة من العراق.

وتضاءلت قوة تلك المليشيات منذ أن أصبحت بعهدة الحكومة العراقية في أعقاب خروج القوات الأمريكية من البلاد أواخر عام 2011.

وفي حادث أمني آخر، قال المصدر نفسه إن قوات الشرطة عثرت اليوم على جثة رجل قضى رميا بالرصاص في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد.

ولم يقدم المصدر معلومات إضافية عن الرجل صاحب الجثة، كما أنه لم يتسنّ التأكد مما ذكر من مصدر مستقل.

والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين ما يؤدي لسقوط ضحايا.

لكن وتيرة الهجمات بالسيارات الملغومة والقنابل تزايدت على نحو واسع في الأشهر الأخيرة ببغداد. وتبنى تنظيم الدولة مسؤوليته عن معظم الهجمات.

وازداد خطر تنظيم الدولة وازدادت قوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم "دولة الخلافة" عليها إلى جانب أراض يسيطرون عليها في سوريا.