قال عمرو عمارة، منسق حركة "إخوان منشقون"، إنه تقدم ببلاغ، الاثنين الماضي، للمطالبة بحل
حزب النور للدعوة السلفية، قائلا إن "هناك ترحيبا كبيرا بالبلاغ المقدم، لوقف نشاط السلفيين السياسي، وأن الحل مسألة وقت".
وأكدت مصادر قيادية في الحزب، في تصريحات لصحيفة "
المصري اليوم"، أن قادة الحزب قلقون من الحملات التي أطلقتها قوى مدنية ومنشقون عن جماعة الإخوان لحل الأحزاب الدينية، وأوضحت المصادر أن قادة حزب النور يخشون أن تكون الدولة وراء تلك الحملات، تمهيدا للإطاحة بالحزب السلفي من المشهد السياسي.
وتقدمت "الحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية" ببلاغ للنائب العام، الأربعاء، لوقف ترشح أعضاء حزب النور بصفتهم الحزبية لحين النظر في دعوى حل حزب النور التي أقامتها الحملة الشهر الماضي.
وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، القيادي في الحزب، الأربعاء، إنه خلال ساعات سينتهي حزب النور من تقديم كل قوائمه، مشيرا إلى أن جميع المرشحين ينهون الأوراق المطلوبة منهم، وبعدها سيتقدم الحزب بالقائمتين.
وتصاعدت الحملة الإعلامية في مصر، منذ نهاية آب/ أغسطس، على ما يسمى "الأحزاب الدينية"، ووجه إليها كتاب وإعلاميون اتهامات حادة بأنها "محرمة شرعا"، فضلا عن كونها "عبثا بالوطن"، فيما أشار مراقبون إلى أن المقصود بهذه الأحزاب "ذات المرجعية الإسلامية"، أو "الأحزاب الإسلامية" وقالو إنها تستهدف حزب النور بالأساس.
بعد أن أعلن حزب النور سعيه للحصول على ثلثي مقاعد البرلمان المقبل في مصر، يتعرض الحزب لهجوم شرس من الأحزاب والقوى العلمانية المؤيدة للانقلاب، التي تتناحر فيما بينها، لكنها اجتمعت على ضرورة إقصائه من المشهد السياسي.
ودعت حملة "لا للأحزاب الدينية"، إلى تنظيم مظاهرة الخميس أمام مقر لجنة شؤون الأحزاب؛ للمطالبة بحل عدد من الأحزاب، على رأسها "النور"، باعتبارها أحزابا مخالفة للدستور والقانون.