ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية البلغارية الثلاثاء، أن صوفيا رفضت طلبا
روسيا باستخدام مجالها الجوي لرحلات الإمدادات إلى
سوريا بسبب شكوك بالغة إزاء الشحنات التي تحملها.
وقالت المتحدثة: "رفضت الخارجية البلغارية تحليق
طائرات الشحن العسكرية الروسية فوق بلغاريا في طريقها إلى سوريا". وأضافت أن القرار اتخذ خلال الأيام القليلة الماضية.
وتابعت: "لدينا معلومات كافية تثير لدينا شكوكا بالغة في شحنات الطائرات وهو السبب في الرفض".
وكانت اليونان سمحت الاثنين، للروس باستخدام مجالها الجوي.
وقال متحدث باسم الحكومة اليونانية الثلاثاء، إن روسيا تعتزم أن تستخدم مسارا جويا إلى الشرق من اليونان لنقل مساعدات لسوريا، ما يعني أن استخدام المجال الجوي اليوناني لرحلات من هذا النوع لم يعد مشكلة.
وقال الاثنين متحدث باسم الخارجية اليونانية في أثينا، إن الولايات المتحدة طلبت من اليونان عدم قبول طلب روسيا استخدام المجال الجوي اليوناني لمثل هذه الرحلات.
وأكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن "بلادها ستواصل تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدات اللازمة لسوريا في حربها ضد الإرهاب، وبما يتوافق وأحكام القانون الدولي".
وقالت زاخاروفا في العاصمة موسكو "من جديد: "أود أن أوكد أننا قدمنا مختلف أنواع الدعم والمساعدة لسوريا في حربها ضد الإرهاب، وسنواصل تقديم الدعم لها كدولة عضو في هيئة الأمم المتحدة، وبامتثال كامل لأحكام القانون الدولي".
وكانت وسائل إعلام بريطانية وأمريكية، وأخرى عربية، قالت منتصف آب/ أغسطس الماضي، إن روسيا بدأت بنشر طائرات حربية مقاتلة في سوريا، وإن مئات من مستشارين عسكريين روس قد وصلوا بالفعل إلى سوريا، وهو ما نفته في حينه وزارة الدفاع الروسية، كما نفاه المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية.