قالت وسائل إعلام
إسرائيلية، إن مواطنا إسرائيليا، من أصل يمني، قد فقد في
اليمن، منذ ثلاثة أشهر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن إسرائيليا (لم تكشف عن اسمه) يبلغ من العمر 64 عاما، من سكان مدينة عسقلان، غادر إسرائيل إلى اليمن قبل ثلاثة أشهر، واختفت آثاره منذ ذلك الحين.
ونقل الموقع عن مصادر رسمية، لم يكشف هويتها قولها: "تخشى عائلته من أن يكون قد تم
اختطافه من قبل تنظيم داعش".
وأضافت: "هاجر الرجل من اليمن إلى إسرائيل عام 1995، وحصل على مكانة (سجين صهيون) نظرا لاعتقاله من قبل السلطات اليمنية، بتهمة تعليق علم إسرائيلي خارج منزله هناك".
ولفتت إلى أنه عاد إلى مسقط رأسه أربع مرات مستخدما جواز سفر أجنبي.
وقالت المصادر الرسمية للموقع: "تم اعتقاله (في اليمن) لمدة ثلاثة أشهر خلال زيارته الأخيرة عام 2013 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وتم الإفراج عنه مع باقي المعتقلين بعد محاولة المتمردين السيطرة على المدينة (لم تحدد اسمها)".
وأضافت: "لقد عاد إلى اليمن من أجل جلب شقيقه إلى إسرائيل".
ونقل الموقع عن ابنته قولها: "نشعر بالقلق الشديد، فلو وصل إلى هناك (اليمن) فإنه كان سيتصل بنا، أنا أخشى من أن يكون قد تم اختطافه من قبل داعش".
وبحسب وسائل الإعلام، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التعليق على هذه القضية.