أجبرت تهديدات بشن هجمات
إرهابية داخل تونس، السلطات التونسية على إغلاق أكبر شارع في العاصمة التونسية، شارع "الحبيب بورقيبة" لخمسة أيام، مع اقتراب ذكرى 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان، إنها قررت إغلاق أكبر شارع في العاصمة التونسية، شارع الحبيب بورقيبة، خمسة أيام بسبب تهديدات إرهابية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنها منعت الجولان والمرور على كل أصناف العربات والسيارات لـ"دواع أمنية" بين ساحة الاستقلال وساحة ثورة 14 يناير، أي القسم الأكبر من الشارع الحيوي، وذلك ابتداء من الأربعاء 09 أيلول/ سبتمبر إلى غاية الإثنين 14 أيلول/ سبتمبر 2015.
وكانت وكالة الأنباء التونسية، نقلت السبت عن مصدر أمني رسمي، قوله إن الوزارة أغلقت شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة الأسبوع الماضي أيضا، بعد معلومات استخباراتية عن نية إرهابيين تنفيذ هجمات بسيارات ملغومة وأحزمة ناسفة.
ونقلت تقارير إعلامية تونسية أخرى، أن السلطات في تونس وأجهزة المخابرات تلقت تحذيرات من أجهزة ودول أخرى من عمليات إرهابية تستهدف الشارع الرئيسي في تونس مع اقتراب ذكرى 11 أيلول/ سبتمبر 2001، ومع ذكرى الهجوم الدموي على السفارة الأمريكية في تونس في 14 أيلول/ سبتمبر 2012.
وشهدت تونس خلال السنة الجارية عدة هجمات انتحارية استهدفت عدة مواقع داخل البلاد، وأبرزها الهجوم على متحف باردو السياحي، وهجوم سوسة الذي خلف عشرات القتلى أغلبهم سياح أجانب، وهو ما عجل بالسلطات التوسية إلى تشديد الإجراءات الأمنية داخل البلاد وعلى الحدود مع ليبيا.