تساءلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن فرضية لجوء
الجيش اليمني الموالي للحوثيين إلى استخدام ما وصفته بـ"جوهرة السلاح الإستراتيجي" وهي صواريخ "موسودان" الكورية بحمولة 1.25 طن.
وذكرت الوكالة في تقرير لها أن الحوثيين، وبعد اعتبارهم لكل من مدن جدة والرياض وأبها بالسعودية هدفا شرعيا لهم، فإنها قد تكون هدفا للصواريخ التي يمتلكها الجيش اليمني الانقلابي الموالي لصالح والحوثيين؛ حيث يتوفر على صواريخ "موسودان الكورية" ذات المدى المتوسط، وهذا يعني – حسب الوكالة- أن تلك المنظومة تستطيع أن تصل إلى دول الجوار وبالتحديد إلى عواصمها.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الترسانة من الصواريخ تصل حمولتها إلى حوالي 1.25 طن، ولم تستخدم من قبل قوات صالح والحوثيين إلى الآن.
وأوردت الوكالة تصريحات سابقة للناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية الانقلابية أكد فيها أن هناك منظومة صاروخية جديدة سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
وقالت الوكالة إن "تلك الصواريخ مخزنة في أماكن يصعب الوصول إليه، ولن تستطيع أي قوة الوصول إليها مهما حاولت، لأنها حين تم التخزين لها كانت هناك دراسة عميقة، وضعت فيها جميع الاحتمالات، وهذا ماشهدناه بالفعل مؤخرا حسب معلومات سربتها الجهة الممولة."
وأشارت الوكالة إلى أن صحفا أمريكية سبق وأن أكدت أن الجيش اليمني لديه سلاح فتاك يستطيع من خلاله اجتياح مدن ودول بشكل كبير ولدية صواريخ بعيدة المدى.