أعلن رئيس مجلس الشورى
الإيراني، أن
البرلمان سيبت بوجهة نظره حول برنامج العمل المشترك الشامل (
الاتفاق النووي) في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وبحسب "وكالة أنباء فارس"، فقد قال
علي لاريجاني، السبت، لدى عودته إلى طهران من زيارة للولايات المتحدة استغرقت أسبوعا، إنه مثُل قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة أمام قائد الثورة الإسلامية، الذي أكد ضرورة أن تؤدي جميع الأجهزة في البلاد دورها في قضية الاتفاق النووي، وشدد على ضرورة أن يبدي مجلس الشورى الإسلامي رأيه حول هذا الموضوع.
وتابع لاريجاني بأنه منذ فترة أيضا جرى بتوجيه من قائد الثورة الإسلامية المصادقة على موضوع تشكيل لجنة خاصة لدراسة الاتفاق النووي في مجلس الشورى الإسلامي، وذلك بهدف متابعة توجهات قائد الثورة في هذا الإطار.
وأوضح أن دراسة الاتفاق تجرى في لجنة رئيسة ولجان أخرى لها علاقة بشكل ما بهذه القضية حيث تتم متابعة أبعاده المختلفة.
وأفاد لاريجاني بأنه وفقا لما تم التخطيط له، فإن اللجان المعنية ستنتهي من عملها في أواخر أيلول/ سبتمبر الجاري، ما سيسمح بطرحه على البرلمان ليعطي أعضاء مجلس الشورى الإسلامي وجهة نظرهم حول الاتفاق.