تناقلت الصحف التركية الصادرة صباح الخميس، خبر
غرق 11 لاجئا سوريا قبالة سواحل مدينة بودروم التركية، وانتشار صورة الطفل الصغير الغريق، على جميع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الأجتماعي.
وتداولت الصحف خبر
اختطاف 18 مواطنا
تركيا في
بغداد من قبل مجهولين يرتدون ملابس الشرطة.
من هم مُختطفو الـ18 تركيا في بغداد؟ وماذا يريدون؟
أفادت صحيفة "يني شفق" بأن مليشيات مسلحة في بغداد خطفت 18 مواطنا تركيا كانوا يعملون في بناء ستاد رياضي في منطقة الحبيبية في بغداد، حيث تم خطفهم من قبل مسلحين يرتدون ملابس قوات الشرطة. وبحسب تصريحات الخارجية فإن المخطوفين تم اختيارهم من بين
العمال الآخرين.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن المسؤولين العراقيين صرّحوا بأنه من المحتمل أن تكون عملية الإختطاف هي للمطالبة بفدية من الحكومة التركية، وأشاروا إلى أن هذا العمل لم يتم من قبل تنظيم معين، بل من ضمن مجموعة حاولت الاستفادة من الوضع الراهن. وبيّن المسؤولون العراقيون أن الخاطفين جاءوا في تسع سيارات واجتازوا ست نقاط أمنية حتى وصلوا إلى المنطقة بشكل مجهول.
ونقلت الصحيفة عن مساعد رئيس الوزراء نعمان كورتلموش، قوله: "إلى الآن لا توجد لدينا معلومات واضحة حول الموضوع، ونحن نستمر في اتصالاتنا المكثفة مع المسؤولين العراقيين، والجهات العراقية. إلى الآن لم نصل إلى نتيجة حول هوية الخاطفين ومن يكونون، وأقول من الآن: إن شاء الله سنصل إلى نتيجة جيدة في هذا الأمر".
وأضافت الصحيفة أن الناطق باسم وزير الخارجية بين أن ثلاثة من المواطنين المخطوفين مهندسون ومحاسب واحد، بينما باقي المخطوفين من العمال، حيث إنهم يعملون لدى شركة تركية مركزها في تركيا. وبينت أن المسؤولين العراقيين نجحوا في تحرير رهينة تركي كان تم خطفه من قبل مجهولين في أعمال بناء سد في منطقة ديالى، وقد تم اعتقال أحد الخاطفين واعترف بالجريمة.
غورمز: جثث الأطفال على الشواطئ.. متى سيستيقظ الضمير؟
نقلت صحيفة "أكشام" عن رئيس الشؤون الدينية محمد غورمز، تصريحات حول الطفل السوري الذي تم تداول صورته وهو على شاطئ البحر، حيث قال: "يجب أن نتكلم حتى لا يتحول البحر الأبيض الذي تحول إلى مقبرة للاجئين إلى مقبرة للضمير، لقد رمى البحر جثث الأطفال إلى الشواطئ، متى سيستيقظ الضمير؟".
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن غورمز الذي تكلم على حسابه على "تويتر" اعترض بشدة ووبخ الضمير العالمي الذي يسكت عن هذه الجريمة البشعة، حيث قال: "يجب أن نخرج عن صمتنا حتى لا يتحول البحر الأبيض إلى مقبرة لضمائرنا".
مجلس الوزراء التركي المؤقت: ألقوا السلاح.. السلام ليس بالتمني!
أفادت صحيفة "صباح" بأن مجلس الوزراء في الحكومة المؤقتة اجتمع يوم أمس، لمناقشة الأوضاع الموجودة في المنطقة.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن مجلس الوزراء ناقش الأحداث الإرهابية الموجودة، حيث قام الوزراء مسلم دوغان وعلي حيدر، بمطالبة الحكومة بإعلان نداء طلب إلقاء السلاح من أجل السلام في المنطقة، حيث لاقى دوغان الذي ادّعى أن القوة المستخدمة غير متكافئة انتقادا شديدا من الوزراء.
وأفادت الصحيفة بأن رئيس الوزراء طالب بإلقاء السلاح، مبينا أن هذا الأمر لا يكون بالتمنّي، حيث قال: "نريد أن نجري الانتخابات في السلام، ويجب أن تكون الخطابات التي تدعو المجتمع إلى العصبية بعيدة خلال هذين الشهرين، ويجب على الكل أن يراعي الأمن العام"، بينما ردَّ الوزير علي حيدر كونجا، على رئيس الوزراء: "على الأسلحة أن تسكت أولاً ثم نقوم بدفنها يا سيد رئيس الوزراء".
حرب الظالمين على المؤمنين: العالم يكتفي بالصمت
يشير الكاتب أحمد فورال، في مقاله اليوم في صحيفة "يني عقد"، إلى أن الحرب التي تدور في سوريا الآن على المسلمين ليست حربا بين نظام الأسد وشعبه فقط، بل هي حرب كاملة على المسلمين الموجودين في بلاد الشام تحت غطاء الأسد.
ويبيّن الكاتب أن عدد القتلى الذين سقطوا في سوريا خلال شهر آب/ أغسطس هو 2040 قتيلا، معظمهم من الأطفال والنساء، مبينا أن غالب هؤلاء القتلى سقطوا ببراميل وقذائف بشار الأسد، بينما اكتفى العالم بالصمت، مبينا أن الكثير من سكان حلب عملوا على بيع بيوتهم من أجل توفير نقود للهجرة، إلا أن أوضاع الحرب تجعل بيع البيوت صعبا جدا، وذلك لأن الجميع يعمل على بيع البيوت والهروب بأسهل طريقة.
ويشير الكاتب إلى أن حرب بشار على الشعب السوري ليست حربه وحده، بل إنه يتعاون معه فيها كل العالم، وتقوم الولايات المتحدة بضرب "داعش" إلا أنها في الحقيقة ليس لديها أي هدف للقضاء عليه، بل هدفها هو حماية نظام بشار الأسد من أي تهديد محتمل، كما أن النظام الروسي يرسل أسلحة باستمرار إلى قوات بشار الأسد من أجل استمراره في قتل شعبه، بينما يقوم بشار الأسد بمواصلة وإدامة علاقاته مع السيسي علانية وجهرا دون أن يكون هناك أي داع لإخفاء هذه العلاقات، في حين أن المستهدف الدائم والوحيد هم المسلمون.