قال خبراء، إن أعداد
جحور سلاحف البحر الخضراء المهددة بالانقراض في موطن هام لها بفلوريدا، ازدادت بقوة بعد مرور 37 عاما على إعلان أنها من الأنواع المهددة بالانقراض.
وأظهرت بيانات جامعة سنترال
فلوريدا في أورلاندو التي لديها قاعدة بيانات عن السلاحف، أن عدد الجحور التي تم العثور عليها منذ بدء موسم التزاوج في أول أيار/ مايو تخطى الـ12 ألفا، وذلك لأول مرة منذ بدء العد السنوي في ثمانينيات القرن الماضي.
ومع اكتشاف ما يتراوح بين 60 و80 جحرا كل ليلة، يتوقع العلماء أن يزيد العدد الإجمالي على 13 ألفا بانتهاء موسم التزاوج في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت عالمة الأحياء في جامعة "سنترال فلوريدا" كيت مانسفيلد، أمس الثلاثاء: "هذه قصة عودة حقيقية". وتقود مانسفيلد مشروع مجموعة أبحاث السلاحف البحرية في الجامعة الذي بدأ منذ 35 عاما.
وتقول مؤسسة "ناشونال وايلدلايف ريفيوج" على موقعها الإلكتروني، إن التعداد السنوي للسلاحف يحدث في منطقة طولها 21 كيلومترا على الساحل الشرقي لفلوريدا، وهي منطقة تعد موطنا هاما للسلاحف الخضراء، ويوجد فيها ما يتراوح بين 25 و35 في المئة من جحور هذا النوع من السلاحف في القارة الأمريكية كلها.
ويبلغ طول السلاحف الخضراء عادة 1.52 متر ووزنها 317.5 كيلوغرام، ويصل متوسط عمرها الافتراضي إلى 80 عاما. وهي حين تكمل عامها العشرين فإنها تعود إلى البحر حيث ولدت لتتكاثر.