قررت وزارة الأوقاف
المصرية إحالة مؤذن مصري للتحقيق بعد أن قام بالتغيير في شعائر الأذان لصلاة الفجر، حيث قال "الصلاة خير من
الفيسبوك" بدلا من "الصلاة خير من النوم".
وكان أهالي مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة شمال البلاد، قد تقدموا بشكاوى عدة لمديرية الأوقاف بالمحافظة ضد مؤذن بالمدينة اعتاد خلال رفع شعائر الأذان لصلاة الفجر أن يقول الصلاة خير من "فيسبوك": "بدلا من "الصلاة خير من النوم، وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه.
وعلى الفور قرر وكيل الوزارة بالمحافظة إحالة المؤذن للشؤون القانونية وإيقافه عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق.
من جانبه، قال مجدي عاشور، مستشار مفتي مصر، إن المصريين أول من ابتكروا جملة "الصلاة خير من النوم" قبل أذان الفجر، مؤكدا أنه ليس بدعة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر في بدء الإسلام بأذانين لصلاة الفجر، الأول لإيقاظ الناس، والثاني لدخول الوقت.
واستشهد عاشور بما رواه عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى عليه وسلم "إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم"، مشيرا إلى أن المصريين لجؤوا إلى التثويب بديلا عن الأذان الأول، فكان ينادي أحد على الناس في الطرقات قبل وقت الفجر مناديا "الصلاة خير من النوم" وبعدها وحين يحين وقت الصلاة ينادي المؤذن للصلاة.
وأكدت مصادر بأوقاف البحيرة، أن المؤذن ويدعى "م د " ويعمل بمنطقة سيدى غازي بمركز كفر الدوار نفى تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، معتبرا ذلك وشايات من قبل عناصر جماعة الإخوان المسلمين.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا أخبارا عن اعتياد أحد الأئمة بكفر الدوار تغيير ألفاظ أذان الفجر، والقول "الصلاة خير من فيسبوك" بدلا من "الصلاة خير من النوم"، مما أدى لحالة من الغضب الشديد بين الأهالى، مطالبين بوقف الإمام عن العمل واتخاذ الإجراءات القانونية ضده لتطاوله وسخريته من الشعائر الإسلامية.