سيمنح كل من
المخرج سبايك لي والممثلة
جينا رولاندز جائزة "أوسكار" فخرية عن مجمل منجزاتهما، في حين ستحصل
الممثلة ديبي رينولدز على جائزة تقديرية لعملها الإنساني.
وأشادت رئيسة أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية شيريل بون آيزاكس، بالمساهمة "القيّمة" التي قدمها الفنانون الثلاثة لمجال السينما.
وستسلم هذه
الجوائز المعروفة بـ"غافرنرز أواردز" (جوائز الحكام) خلال حفل سيقام في هوليوود في الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويعد سبايك لي (58 عاما) منذ ثلاثين سنة من أبرز المخرجين في مجال السينما المستقلة، مع أفلام شهيرة مثل "شيز غاتا هاف إت" (1986) و"مالكولم إكس" (1992).
وغالبا ما يتطرق هذا السينمائي الملتزم إلى مشكلة التمييز العنصري والصعوبات الناجمة عنها في أفلامه. وقد رشح مرتين لجائزة "أوسكار".
ورشحت جينا رولاندز (85 عاما) أيضا لجائزتي "أوسكار". واشتهرت خصوصا بفضل تعاونها مع زوجها المخرج الراحل جون كاسافيتيس.
ومثلت في عشرة أفلام من إخراجه لعبت فيها في غالب الأحيان دور امرأة تعاني مشاكل، مثلا في "ذي وومان أندر إنفلوينس" (1974) و"غلوريا" (1980).
أما ديبي رينولدز (83 عاما)، فهي تروج منذ أكثر من 50 عاما لجمعية تساعد الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية.
ورشحت لجائزة "أوسكار" أفضل ممثلة عن دورها في "ذي آنسينكابل مولي براون" (1965).
وقد منحت هذه الجوائز العام الماضي لمخرج أفلام الرسوم المتحركة الياباني هاياو ميازاكي ومؤلف السيناريوهات الفرنسي جان-كلود كاريير، في حين نال المغني هاري بيلافونته جائزة تقديرا لعمله الإنساني.