في زيارة مفاجئة إلى
المغرب، استقبل العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس
اليمني عبدربه
منصور هادي، في مدينة طنجة المغربية، حيث يقضي الملك عطلة صيفية، وعقدا اجتماعا طارئا ناقشا فيه تطورات الأوضاع في اليمن.
واتفق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز على "تطهير كافة المحافظات من المليشيا التي انقلبت على الشرعية الدستورية في مسرحية هزلية واضحة".
وأكد الطرفان على أن الانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة
السعودية لن تتوقف عند تحرير مدينة أو محافظة.
وجرى خلال الاجتماع بين الملك والرئيس، مناقشة المستجدات على الساحة اليمنية في ظل التحديات القائمة، والخروج برؤية مشتركة يسهم الجميع في الدفع بها والعمل على تنفيذها.
وثمن الرئيس هادي مواقف المملكة الداعمة لليمن في مختلف المراحل والظروف التي تمر بها، مشيرا إلى أن ما تقدمه المملكة يأتي في إطار الأخوة والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين.
وعبر هادي عن تطلعه "الى مرحلة جديدة من الأمن والسلام والبناء والإعمار للمدن التي تعرضت للدمار من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية".
وأشاد الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، الجمعة، بمواقف المملكة الداعمة لليمن في مختلف المراحل والظروف التي تمر بها، مؤكدا أن ما تقدمه المملكة "يأتي في إطار الإخوة والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين".
وقال هادين في تصريحات صحافية، إن "الشعب اليمني سيظل يتذكر المواقف التي خلدتها المملكة ودول مجلس التعاون من خلال وقوفهم ودعمهم للشرعية الدستورية وأمن واستقرار ووحدة اليمن".
مصادر إعلامية يمنية كشفت أن المباحثات تناولت سير عمليات "التحالف العربي" العسكرية الذي تقوده السعودية ضد معاقل الحوثيين في اليمن منذ 26 آذار/ مارس الماضي، وتهدف إلى التصدي للتحركات العسكرية لجماعة "أنصار الله" المسلحة، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة، إلى جانب حديث الطرفين عن الشق السياسي الخاص باستئناف العملية السياسية في اليمن.
الرئيس هادي منصور، الذي حل بالمغرب لأول مرة قادما من الرياض حيث مقر إقامته المؤقتة، واستعرض واقع اليمن، إذ توقف الطرفان عند حجم الدمار الذي تعرضت له مدن يمنية نتيجة الصراع العسكري القائم بين قوات الجيش الوطني النظامية، والمقاومة الشعبية مدعومة بقوات التحالف العربي ضد قوات الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع صالح، و"عبر عن تطلعه إلى مرحلة جديدة من الأمن والسلام والبناء والإعمار".
وثمن المسؤول اليمني مواقف العربية السعودية ودول مجلس التعاون في دعم "الشرعية الدستورية وأمن واستقرار ووحدة اليمن"، حيث قال أمام العاهل السعودي إن الانتصارات التي تحققها قوات اليمن النظامية والمقاومة "لن تتوقف عند تحرير مدينة أو محافظة بل ستستمر حتى يتم تطهير كافة المحافظات من المليشيا التي انقلبت على الشرعية الدستورية في مسرحية هزلية واضحة".
وحضر اللقاء محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، إلى جانب وزير الثقافة والإعلام، عادل بن زيد الطريفي، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان، فيما رافق الرئيس اليمني نائب مدير مكتب الرئاسة عبد الله العليمي باوزير.
وكانت طائرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد حطت الخميس بمطار طنجة، حيث توجه إلى مقر إقامة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، الذي يقضي فترة إجازة خاصة، وعقد الطرفان جلسة مباحثات وصفت بالمغلقة والطارئة.