اغلقت بورصة نيويورك جلسة التداولات الاثنين على تراجعات كبيرة تخطت 3% (حوالى 600 نقطة)، ليكتمل بذلك المسار الانحداري الذي سلكته معظم البورصات العالمية على خلفية المخاوف من تفشي عدوى تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وبحسب النتائج الأولية لجلسة التداولات، فقد مني مؤشر "
داو جونز" الصناعي بأكبر خسارة له في جلسة واحدة منذ آب/ أغسطس 2011، إذ تراجع بنسبة 3,55% أي 584,86 نقطة، ليستقر عند 15 ألفا و874,89 نقطة.
وتعود آخر مرة هبط فيها داو جونز إلى هذا المستوى عند الإغلاق إلى شباط/ فبراير 2014.
أما مؤشر "
ناسداك"، الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا، فكانت خسائره أكبر من خسائر "داو جونز"، إذ تراجع بحسب النتائج الأولية للجلسة بنسبة 3,82%، أي 179,79 نقطة مستقرا عند 4 آلاف و562,25 نقطة.
وسجلت الأسواق العالمية الاثنين انخفاضا كبيرا، كما هبطت أسعار السلع إلى مستويات قياسية جديدة على خلفية تراجع سوق الأسهم الصينية والمخاوف من انعكاسات تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتدهورت سوق الأسهم الصينية بوتيرة أدت إلى ضياع مكاسب عام بأكمله بعد أن وصلت إلى ذروتها في منتصف حزيران/ يونيو.