قال مسؤول صحي إن رجلي شرطة قتلا وأصيب 27 آخرون الاثنين، في انفجار وقع في حافلة كانت تقلهم شمالي العاصمة
المصرية القاهرة.
وقال علاء الدين عثمان وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة التي وقع فيها الانفجار إن الحافلة كانت في طريقها إلى مدينة رشيد على البحر المتوسط عندما حدث.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق مصادر أمنية حول سبب الانفجار.
من الجدير بالذكر أن التفجير جاء بعد يوم من استخدام قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل الدموع والرصاص الحي لتفريق المئات من أفراد وأمناء الشرطة المضربين عن العمل والمعتصمين أمام مبنى مديرية أمن الشرقية، ولكنها فشلت في إنهاء تمردهم.
واقتحم المعتصمون مكتب مدير أمن الشرقية وحطموا محتوياته، قبل أن تتصدى لهم قوات مكافحة الشغب، وسط حالة من الفوضى العارمة، وأكدت تقارير صحفية وقوع تبادل لإطلاق النار بين المعتصمين وقوات الأمن المركزي التي حاولت تفريقهم، وسط أنباء عن وقوع عشرات الإصابات بسبب استنشاق الغاز.