جدد الطيران الحربي للنظام السوري غاراته على مناطق في مدينة
دوما بالغوطة الشرقية، وذلك بعد يوم من
المجزرة التي نفذتها طائرات
النظام باستهداف سوق مدينة دوما، ما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص على الأقل وإصابة نحو 240 آخرين بجراح كما أن الطيران الحربي نفذ عدة غارات استهدفت مناطق في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية.
إلى ذلك، أعرب مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين من دمشق الاثنين عن "ذهوله" جراء الاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون في
سوريا منذ بدء النزاع قبل أكثر من أربعة أعوام.
وقال أوبراين الذي يختتم اليوم زيارة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي: "أصبت بالذهول من جراء التجاهل التام لحياة المدنيين في هذا الصراع".
وأضاف: "هالتني أخبار الضربات الجوية أمس على وجه الخصوص حيث تسببت في سقوط عشرات القتلى من المدنيين ومئات الجرحى في وسط منطقة دوما المحاصرة في دمشق".
وناشد أوبراين الذي تزامنت زيارته إلى دمشق مع الغارات على دوما "كل أطراف هذا النزاع الطويل الأمد حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي"، مشددا على أن الاعتداء على المدنيين "غير قانوني وغير مقبول ويجب أن يتوقف".
وتقع دوما في الغوطة الشرقية، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محافظة دمشق، وتخضع منذ نحو عامين لحصار خانق تفرضه قوات النظام. ويعاني عشرات آلاف السكان في هذا القطاع شري العاصمة من شح في المواد الغذائية والأدوية.