أعلن وزير الدفاع
العراقي خالد
العبيدي الأربعاء، انطلاق المرحلة الثانية لاستعادة السيطرة على مدينة
الرمادي، بمحافظة الأنبار، من قبضة مسلحي
تنظيم الدولة، مؤكدا أن المرحلة الأولى انتهت بفرض طوق أمنى تام على المدينة.
وكانت المرحلة الأولى من عملية تحرير المدينة، انطلقت في 26 أيار/ مايو الماضي، بمشاركة قوات
الجيش والشرطة، وأبناء العشائر السُنية، وقوات الحشد الشعبي، بدعم من التحالف الدولي.
وقال العبيدي، في كلمة ألقاها بكلية أركان الجيش ببغداد: "إن القوات الأمنية من الجيش، والشرطة، والحشد الشعبي، تمكنوا من تطويق مدينة الرمادي بالكامل، وبذلك انتهت المرحلة الأولى من عملية تحرير المدينة".
وأضاف الوزير العراقي السُني، أن "المرحلة الثانية من تحرير المدينة بدأت اليوم، وهناك تقدم متواصل للقوات الأمنية، ولكن بحذر شديد؛ لوجود العبوات الناسفة، وانتشار القناصين من عناصر داعش في بعض المناطق".
وأكد العبيدي "مواصلة القوات العراقية التقدم، لتحرير جميع المناطق من سيطرة العصابات الإرهابية".
وأجرى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء الثلاثاء، زيارة إلى قاعدة الحبانية في الأنبار، وتجول بين المدنيين في ناحية الخالدية، شرقي الرمادي، واطلع على سير العمليات العسكرية في القاطع الغربي من البلاد.
وتمكنت القوات الأمنية العراقية، ضمن المرحلة الأولى، من استعادة السيطرة على منطقة حصيبة الشرقية، والعنكور، شرقي الأنبار، وأجزاء من الأحياء الغربية للمدينة.
ورغم خسارة تنظيم الدولة للكثير من المناطق، التي سيطر عليها عام 2014 في محافظات ديالى، ونينوى، وصلاح الدين، إلا أنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار، وتحاول القوات العراقية والمليشيات التابعة لها، إضافة إلى قوات البيشمركة، استعادة تلك المناطق، وطرد مقاتلي التنظيم منها.