عاد أرسنال إلى أرض الواقع وسقط أمام جاره
وست هام يونايتد للمرة الأولى منذ 2007 بالخسارة أمامه على أرضه صفر-2 الأحد على "ستاد الإمارات" في المرحلة الأولى من
الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ودخل أرسنال إلى مباراته مع وست هام الذي كان يخوض مباراته الأولى بقيادة لاعبه السابق الكرواتي سلافن بيليتش، بمعنويات مرتفعة بعد الانتصار الذي حققه الأحد الماضي على تشلسي بطل الدوري في مباراة درع المجتمع (1- صفر)، ما جعل جمهوره متفائلا بإمكانية فك صيامه وإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2004.
لكن الجار اللندني أعاد "المدفعجية" سريعا إلى أرض الواقع وحرمهم من الفوز عليه للمرة الحادية عشرة على التوالي في جميع المسابقات، وأسقطهم للمرة الأولى منذ السابع من نيسان/إبريل 2007 حين تغلب عليهم بهدف بوبي زامور، في أول زيارة له إلى "ستاد الاتحاد" الذي خلف في ذلك الموسم ملعب "هايبري".
ويدين وست هام بهذا الفوز إلى الحارس الجديد لأرسنال التشيكي بتر تشيك، الذي قدم أداء مهزوزا في ظهوره الأول على "ستاد الاتحاد"، بعد انتقاله إلى فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر من الجار اللدود تشلسي، إذ كان السبب في الهدف الأول بخروجه الخاطئ من مرماه ثم أهدى الدفاع الضيوف الهدف الثاني الذي يتحمل تشيك أيضا فيه جزءا من المسؤولية.
وكان أرسنال الطرف الأفضل في الشوط الأول من اللقاء الذي بدأه فينغر بإشراك مواطنه أوليفييه جيرو في المقدمة على حساب تيو والكوت، فيما كانت المفاجأة بوجود التشيلي إليكسيس سانشيس على مقاعد الاحتياط، لكن صاحب الأرض لم يستثمر فرصه إلا قبل دقيقتين على استراحة الشوطين، عندما انبرى الوافد الجديد الفرنسي ديميتري باييه لركلة حرة أخطأ تشيك في الخروج من مرماه، ما سمح للسنغالي شيخو كوياتي في تحويلها داخل الشباك.
وضغط أرسنال في بداية الشوط الثاني سعيا خلف التعادل وحصل على عدد من الفرص خصوصا عبر جيرو، لكنه لم يستثمرها. ثم ومن خطأ دفاعي مزدوج واستهتار من أليكس أوكسلايد تشامبرلاين تمكن الضيوف من تعزيز تقدمهم، بعدما خطف الأرجنتيني ماورو زاراتي الكرة وأطلقها من خارج المنطقة أرضية على يمين تشيك (57).
ثم احتكم فينغر إلى والكوت بدلا من الفرنسي فرانسيس كوكولان، ثم أدخل سانشيس بدلا من الفرنسي الآخر ماتيو ديبوشيه، لكن شيئا لم يتغير ليتلقى "المدفعجية" صفعة قاسية في بداية مشوارهم.