سارع نائب رئيس الكنيست أحمد الطيبي إلى نفي ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول نشر صورة لمستوطن نسبت إليه جريمة حرق عائلة الدوابشة بقرية
دوما، مؤكدا عدم مصداقية الخبر، مشيرا إلى أن "مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية لا يزالوا طليقين ولم تعرف هويتهم بعد".
و أوضح أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، في تصريح صحفي أن "ما نشرته بعض مواقع التواصل الإجتماعي هي صورة لمستوطن يدعى "يهودا لاندسبرغ" و هو معتقل منذ فترة طويلة بسبب أعماله وانفلاته في جرائم تدفيع الثمن الإرهابية".
و طالب الطيبي بتوخي الحذر والدقة في نشر وتلقي الأخبار، عبر مواقع التواصل الإجتماعي مشيرا إلى ضرورة المهنية والانضباط.
وكانت مجموعة من المستوطنين ارتكبت فجر الجمعة الماضي جريمة حرق عائلة دوابشة، في قرية دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة، أدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة (عام ونصف)، وإصابة والديه وشقيقيه بحروق متفاوتة الخطورة.
إلى ذلك ادعى جهاز الشاباك الإسرائيلي أن الأدلة لا تكفي لحظر المنظمة اليهودية المتطرفة "لاهافا"؛ وذلك بعد دعوات إسرائيلية لحظرها في أعقاب مقتل الرضيع علي دوابشة، حرقا بيد مستوطنين قبل أيام في قرية دوما جنوب نابلس.
وجاء في التوصيات التي قدمها الشاباك لوزير الجيش موشي يعلون، أن الأدلة المتوفرة عن هذه المنظمة لا تكفي للإعلان عنها كتنظيم محظور، في حين بينت التوصية، أنه في حال جمع معلومات جديدة تدين المنظمة فسيتم تقديمها ليعلون مستقبلا