قال مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا الاثنين، إن عدد المهاجرين المقيمين في البلاد ارتفع بنسبة 3.7 في المئة العام الماضي، ليسجل رقما قياسيا بواقع 11 مليونا. كما قال المكتب إن خمس السكان ولدوا لأصول تعود لمهاجرين.
وتسلط الأرقام الضوء على اعتماد ألمانيا المتزايد على
العمال المولودين لأجانب لدفع اقتصادها العملاق، الذي يعد الأكبر في أووربا، ويدل أيضا على قبولها مئات الآلاف من اللاجئين.
وجاء غالبية المهاجرين من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، كبولندا وإيطاليا وبلغاريا والمجر.
وفي العام الماضي، ارتفع عدد المقيمين في ألمانيا المولودين لمهاجرين بواقع 1.5 مليون شخص أو عشرة بالمئة عنه في 2011. وتراجع عدد السكان من أصول ألمانية بنسبة 1.4 بالمئة.
وصدر التقرير بينما يزداد في ألمانيا التوتر بشأن ارتفاع أعداد المهاجرين، المتوقع أن يزيد بأكثر من الضعف هذا العام، ليسجل رقما قياسيا بواقع 450 ألفا، مقابل مئتي ألف فقط العام الماضي.
والأسبوع الماضي، أظهر استطلاع رأي تراجع التأييد لسياسات الحكومة في قبول اللاجئين.
ووقع 150 حادث حرق أو هجمات أخرى دمرت ملاجئ للاجئين خلال الأشهر الستة الأولى من 2015، بينما تكافح ألمانيا لاستيعاب اللاجئين الفارين من حروب وعنف في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.