أثيرت تكهنات حول مصير أبرز منفذي إعدامات تنظيم الدولة، "
الجهادي جون"، حيث إنه لم يظهر منذ فترة في تسجيلات التنظيم، لا سيما بعد معلومات أفادت بمقتله وأخرى بانشقاقه عن التنظيم وهربه، في حين نفى محسوبون على التنظيم كل ما ورد من أنباء حوله.
من جانبهما، قال مسؤولان أمريكيان إن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن محمد أموازي، المعروف باسم "الجهادي جون"، الذي ظهر في عدد من مقاطع الفيديو التي صورت قطع تنظيم الدولة لرؤوس رهائن، حي ولم يقتل.
جاء ذلك وفق ما نقلته شبكة "سي أن أن" الأمريكية، حيث بين المسؤولان أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن الجهادي جون صاحب اللكنة الإنجليزية البريطانية، موجود داخل أو قرب مدينة
الرقة، التي أعلنها التنظيم "عاصمة لدولة الخلافة"، على حد تعبيرهم.
ورفض المسؤولان توضيح طبيعة المعلومات الاستخباراتية التي أدت لهذا الاستنتاج، إلا أنهم لفتوا إلى أن المعلومات أظهرت وجود "الجهادي جون" في منطقة معينة في وقت معين، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول ذلك.
يشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي قالت فيه تقارير إعلامية لم يتم التأكد من صحتها، إن الجهادي جون فر من صفوف تنظيم الدولة.
يذكر أن العديد من المعلومات تداولتها وسائل الإعلام عن "الجهادي جون" منذ انكشاف هويته؛ فقد تبين أن أجهزة الأمن البريطانية كانت تلاحقه وتحاول تجنيده قبل أن يفر إلى تنظيم الدولة.
كما أنها -أي أجهزة الأمن- كانت تدرج موازي ضمن قوائم المشتبه بهم منذ تفجيرات تموز/ يوليو 2005 التي هزت بريطانيا.