حزب الله يجند فلسطينيين في "سرايا المقاومة" بمقابل مالي
لندن - عربي2131-Jul-1512:19 AM
0
شارك
سرايا المقاومة جندت ما يقارب 200 شاب فلسطيني - أرشيفية
قال موقع جنوبية اللبناني إن سرايا المقاومة، التابعة لحزب الله، تجند فلسطينيين في صفوفها، وسط تذمر من السكان، وبمبالغ زهيدة تصل إلى 200 دولار، في المنطقة الفقيرة.
وأضاف الموقع، الشيعي المعارض لسياسات حزب الله، أن سرايا المقاومة نشطت في مدينة برالياس وضواحيها لتجنيد شباب ومراهقين فلسطينيين، مشيرة إلى أن ذلك "من أجل تسليحهم واستخدامهم عند الحاجة؛ من أجل قلب موازين القوى، في ظل تراجع هيبة الدولة في المناطق، واستضعاف أجهزتها الأمنيّة"، على حد تعبيرها.
ونقل الموقع عن أحد السكان الفلسطينيين في برالياس أن خمسة مراهقين دون سنّ الثامنة عشرة ذهبوا للتدرّب على حمل السلاح الأسبوع الفائت، للانخراط فيما يسمى "سرايا المقاومة" التي يقوم حزب الله بتدريبها وتسليحها.
وأشار الموقع، نقلا عن مصادره، أن "حزب الله جند حوالي 200 عنصرا حتى الآن من بلدة برالياس وجوارها، من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية"، وسط تخوف من الفصائل الفلسطينية الموجودة في المنطقة من عمليات تجنيد الشباب بمبالغ زهيدة تصل إلى 200 دولار لـ"التشبيح بالسلاح، واستخدامه لاحقا ضد أبناء جلدتهم، ولكنهم صامتون لا يقومون بأدنى تحرك لمجابهة هذا الأمر"، بحسب الموقع.
وتساءل الموقع عن "وجهة استخدام هذا السلاح المتفلت، إن كان ضد أنصار 14 آذار، أم مساندة حزب الله ضد المعارضة؟".
وأوضح التقرير الخاص بالموقع اللبناني أن مئتي شخص عدد كبير على برالياس، وسط تجنب للصدام مع حزب الله المهيمن على القرية الواقعة في البقاع، ما أجبر الفصائل الفلسطينية هناك على "عدم رفع صوتها لتحتج علنيا حتى الآن"، وسط تذمر السكان ودعوتهم لفعاليات بالتحرك وعودة أبنائهم إلى بيوتهم ومقاعدهم "الدراسية، بدلا عن الدورات العسكرية والانتظام في صفوف السرايا الموالية للحزب، وسط جهلهم بطبيعة الحرب المقبلة "التي سوف يقذفهم بها حزب الله"، بحسب الموقع.
ووصف الموقع سرايا حزب الله، التي أنشأها أثناء الاحتلال الإسرائيلي خارج أوساطه الشيعية، بأنها "عصا حزب الله الغليظة ،يستغلها لفرض سيطرته في المناطق التي لا يقطنها جمهوره الشيعي، فتكون بأمرته وتتبع سياسته"، مشيرا إلى دعوة الحزب لـ"تشكيل شلل مسلّحة يتزعّمها الحزب في الأحياء الفقيرة في بعض المدن والبلدات، كمدينة صيدا مثلا، وبلدات شتورا وعنجر وبرالياس في البقاع الأوسط اللبناني"، بحسب قوله.