كاتب لبناني: كيف فضح الأسد ونصر الله بعضهما في آخر خطابين؟
لندن - عربي2128-Jul-1512:05 AM
1
شارك
نصر الله والأسد يبيعان المواقف والتحليلات لجمهور يأخذها على أنها حقائق - أرشيفية
قارن الكاتب اللبناني فادي شامية بين آخر خطابين لكل من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن هذين الخطابين يناقضان بعضهما البعض.
وقال شامية، في مقال مقتضب على موقع "جنوبية" الشيعي اللبناني المعارض لسياسات حزب الله، إن "كلا من نصر الله والأسد يبيعان المواقف والتحليلات والنظريات لجمهورهما الذي يتقبلها على أنها الحقيقة المطلقة".
ونقل شامية أن الأسد قال الأحد إن "الحديث عن حل سياسي للأزمة في بلاده أجوف وعديم الفائدة"، في حين قال حسن نصر الله قبله بأيام، في العاشر من تموز/ يوليو إنه يجب الذهاب إلى حل سياسي في سوريا، وكل السوريين يريدون الحل في بلدهم بعيدا عن الخيار العسكري".
واعتبر الكاتب أن سبب ذلك هو أن الأسد "يدرك أن النقاش بأي حل سياسي جدّي سيكون على حسابه، فيبادر إلى الرفض، بينما لا يجد نصر الله حرجا من المراوغة بالدعوة إلى حل سياسي. يدرك أن لا أحد سيناقش مضمونه معه".
وأضاف أن الأمر قد يبدو "مهارة سياسية"، لكن موقف الأسد الأخير "فضح تزييف الحقائق الذي ينتهجه نصر الله منذ مدة طويلة"، خصوصا في خطابه قبل سنتين في 28/10/2013، الذي قال فيه إن "العالم كله وصل إلى خلاصة مفادها أن لا حلّ عسكريا في سوريا، والحل المقبول والمتاح هو الحل السياسي، وهناك دولة إقليمية ما زالت غاضبة جدا من هذا الحل، والحرف الأول من اسم هذه الدولة هو المملكة العربية السعودية".
واختتم الكاتب بقوله إنه "وفقا للموقفين، فإن السعودية تعرقل حلا سياسيا يريده كل العالم على ذمة نصر الله، وسوريا وأصدقاؤها الحقيقيون يرفضون الحل السياسي على ذمة بشار الأسد. موقفان يفضح كلاهما صدق الآخر".
وكان الأسد قال الأحد في أول خطاب له بعد أول ظهور له بعد الاتفاق النووي إن "أي طرح سياسي لا يستند في جوهره إلى مكافحة الإرهاب وإنهائه، لا أثر له على الأرض".
بدأ اللصوص يفقدون ا?مل بالنجاة.فالغنيمة هي اليوم النجاة كأنهم أصحاب النار يوم القيامة ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه وعشيرته التي تؤيه). مثلهما اليوم مثل عبدالله صالح والحوثي صالح سيهرب بمؤازرة الامريكان والروس وعمان والحوثي يرى أنه خدعهم وسوف يصفيه. فاللصوص يتقاتلون في آخر لحظة. إنك ربك لبلمرصاد.