سياسة عربية

كومنادوس تركي يقتحم قرية سورية ويسحب جثة مسلح من داعش

وحدات الجيش التركي على الحدود السورية ـ أ ف ب
وحدات الجيش التركي على الحدود السورية ـ أ ف ب
قالت مصادر في المعارضة السورية، إن 60 جنديا من قوات نخبة الكوماندوس التابعة للجيش التركي دخلت إلى قرية "عياشة" في الأراضي السورية، وطردت عناصر داعش (تنظيم الدولة) منها، وسيطرت عليها بالكامل".

وأفادت صحف تركية، إن تدخل القوات النخبة التركية، جاء بعد أن تطور إطلاق نار تعرض له الجيش التركي مصدره قرية "عياشة" التي تبعد عن ناحية الراعي شمال حلب 5 كيلو متر، إلى اشتباكات مسلحة بين الطرفين.

وتابعت الصحف التركية أن رد الجيش على مصادر إطلاق النيران، تمثل في إرسال 60 جنديا إلى داخل القرية، مضيفة أن مقاتلي التنظيم بدأوا يطلقون النار على إحدى دبابات الجيش التركي على الحدود، بالإضافة إلى حافلة لنقل الجنود.

وأضافت أن كتيبتين من الجيش التركي دخلتا إلى القرية، وأنهما توغلتا في الأراضي السورية بعمق تسعة كيلو متر.

وقالت إنه "بحسب المعلومات التي حصل عليها مراسلها، فإن العملية تجري مراقبتها من قبل القيادة العليا للجيش والقوات المسلحة التركية عبر الأقمار الصناعية".

وسجلت أن الجيش التركي يستهدف مواقع لـ"تنظيم الدولة" مستخدما المدفعية طويلة المدى، لافتة إلى أن القوات التركية تخطط لإقامة منطقة تمركز ميدانية في قرية عياش.

من جهته قال الناشط الإعلامي السوري المعارض، أحمد بريمو، في تعليقه على الخبر، "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن سيطرة القوات التركية على بلدة (عياشة)، كل ما في الأمر أن مجموعة من القوات الخاصة، توغلت داخل البلدة بغطاء ناري كثيف بعد تمهيد مدفعي، وقامت بتدمير بعض الآليات التي حشدها التنظيم على الشريط الحدودي وانسحبت".

وتابع أحمد بريمو، في تدوينة له على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نقلا عن سكان محليين، الخلاف بدأ بعد أن قامت القوات التركية بإطلاق النار على أسرة تحاول دخول تركيا بطريقة غير شرعية ما أدى لإصابة طفل، الأمر الذي دفع عناصر التنظيم للرد وفتح نيران رشاشاتهم على دورية تركية داخل الأراضي التركية".

وأفاد أنه "بعد ذلك استقدم الطرفان تعزيزات، فقام الأتراك بقصف مجموعات داعش بكثافة، وإبعادهم من منطقة الشريط الحدودي وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم".

وشدد على أنه إثر ذلك "دخلت مجموعة من القوات الخاصة إلى داخل الأراضي السورية، تحديدا بلدة (عياشة)، وسحبت أحد الدواعش ودمرت واستولت على مجموعة من الأسلحة لداعش، وانسحبت".

وختم تدوينته قائلا: "البلدة ما زالت تحت سيطرة التنظيم، وهدوء حذر في المنطقة".
التعليقات (1)
مراقب
الجمعة، 24-07-2015 01:13 ص
بما ان المصدر تركي ف? مصداقية له