أعلن الجيش التركي قتل مسلح ينتمي إلى
تنظيم الدولة، في رده على إطلاق نار تعرض له على الحدود السورية، في منطقة
كلس، معترفا بمقتل أحد أفراده في
الاشتباكات ذاتها.
وقتل جندي تركي وأصيب آخرون قرب كيليس (جنوب) برصاص أطلق من منطقة سورية تقع تحت سيطرة ما يسمى تنظيم الدولة، مما أدى إلى رد فوري من المدفعية التركية، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش التركي على موقعها الإلكتروني إن متشددا من تنظيم الدولة الإسلامية قتل وتم قصف ثلاث عربات تابعة للتنظيم الخميس بعدما رد الجيش على إطلاق نار عبر الحدود مع سوريا.
وأكد الجيش أيضا تصريحات سابقة لمسؤول بالحكومة قال إن جنديا
تركيا قتل وأصيب آخران في الاشتباكات التي وقعت عند الحدود في إقليم كلس التركي.
ويأتي تبادل إطلاق النار بعد ثلاثة أيام على هجوم انتحاري في سوروتش (جنوب) استهدف مجموعة ناشطين شباب من اليسار من أنصار القضية الكردية وأسفر عن مقتل 32 شخصا.
وكان هؤلاء تجمعوا في تحرك لإعادة إعمار عين العرب (كوباني)، المدينة الكردية الواقعة شمال سورية، التي دمرتها معارك ضارية انتهت بانتصار المليشيات الكردية السورية على تنظيم الدولة.
واندلع العنف بعد الظهر عقب إطلاق نيران من منطقة خاضعة للمتطرفين في سورية، استهدفت عسكريين أتراكا، مما أدى إلى مقتل ضابط صف. وخلف إطلاق النار جريحين أو أربعة، بحسب المصادر ذاتها.
وعملا بقواعد الاشتباك، التي يعتمدها الجيش التركي منذ 2012 كلما طال إطلاق نار أراضيه، رد على الفور بفتح النار على مواقع المتطرفين، وأطلقت دبابات من كتيبة المدرعات الخامسة عدة قذائف.
ويعد هذا الحادث الحدودي من بين الأكثر خطورة منذ سيطرة التنظيم المتطرف على مساحات واسعة من أراضي سورية، قبل أكثر من عام.