قال المحامي عبد القادر
الخطيب، الثلاثاء، إن "أجهزة
الأمن الأردنية استجوبت عم المشتبه به في حادث إطلاق الرصاص الذي قتل فيه خمسة من مشاة البحرية الأمريكية في
تنيسي الأسبوع الماضي".
وقتل المشتبه به في إطلاق الرصاص محمد يوسف
عبد العزيز في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة.
وذكرت تقارير أنه كان قد أمطر مكتبا للتجنيد يتبع الجيش بوابل من الرصاص في تشاتانوجا، وقتل أربعة من مشاة البحرية في مركز الاحتياط التابع للبحرية. وأصيب جندي بالبحرية في إطلاق الرصاص، وتوفي في وقت لاحق.
ويعتقد أفراد عائلته أن الاكتئاب الشديد ربما كان سبب ارتكاب عبد العزيز (24 عاما) للحادث.
واستضاف أسعد ابراهيم عبد العزيز الحاج علي عم المشتبه به ابن أخيه عدة أيام في الأردن العام الماضي.
وقال محاميه عبد القادر الخطيب بالهاتف من الأردن إن أجهزة الأمن الأردنية تحتجز العم منذ الجمعة، مضيفا أنه لم يسمح له بلقاء موكله.
وقال الخطيب إن السلطات فتشت منزل موكله، وصادرت حاسبه الشخصي وهواتفه المحمولة.
ووصف الخطيب
الاعتقال بأنه ظالم، ودعا إلى الإفراج عن موكله، وقال إن الرجل ليست له اهتمامات سياسية، ولا يعتنق أي أيديولوجية، ويعرف عنه انه شخص عادي يهتم بأسرته وعمله.
وأوضح أن موكله في الأربعينيات من عمره، ومن أصل فلسطيني، ويحمل جواز سفر أمريكيا.
وأضاف أنه يعمل في تجارة الهواتف المحمولة في العاصمة الأردنية عمان، ويقيم هناك منذ عدة سنوات منذ عودته من الولايات المتحدة.
وقال المحامي إن أسرة المشتبه به في إطلاق الرصاص ذكرت أن ابنها لم يكن مسلما متدينا، ولم يتردد على المساجد بانتظام.