قال المساعد السابق لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، شون هنري، إن الهجوم الذي طال مكتبين للتجنيد في منطقة تشاتانوغا في ولاية
تينيسي، الذي راح ضحيته خمسة من عناصر
البحرية الأمريكية، "لا يعد إرهابا داخليا".
وتابع هنري وفق ما نقلته شبكة "سي أن أن" الأمريكية بأن "جهاز (أف بي آي) يبحث حاليا في
الإرهاب الدولي، والفرق بينه وبين المحلي، من حيث من شجع ودفع نحو تنفيذ مثل هذه العمليات".
وقال إنه متأكد من أن الـ"FBI" ينظر إلى القضية بأنها مستلهمة من تنظيم الدولة"، معتبرا أن "سفر منفذ الهجوم جزء رئيس لاعتبار أنه إرهاب دولي".
وقال إن على الأمريكيين الاعتياد على فكرة حدوث إرهاب داخل البلاد، موضحا أن "الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وقدرة المتطرفين على الوصول من أي مكان في العالم إلى غرف الطعام وغرف النوم في أمريكا بات هائلا".
وأضاف: "لا يمكننا معرفة ما يمكنه الدفع بفرد ما للقيام بمثل هذه العمليات، سواء مرورهم بيوم سيئ أم وقوع مشكلة في العمل، ما قد يدفعهم لحمل السلاح وإلحاق الأذى بالمواطنين الأمريكيين"، على حد قوله.
وختم قائلا: "أعتقد أننا في مرحلة جديدة بتاريخنا، وأنه سيتوجب علينا التعامل معها لوقت طويل جدا".
يشار إلى أن منفذ هجوم تينيسي، محمد يوسف عبد العزيز، قتل أربعة من عناصر قوات المارينز الأمريكية، الخميس الماضي، في إطلاق نار على مركزين عسكريين في ولاية تينيسي، بحسب ما أفاد به مسؤولون.
وقتل منفذ الهجوم عبد العزيز الحاصل على الجنسية الأمريكية والكويتي المولد، بعد إطلاق النار عليه، حيث أصيب شخصان في عمليات إطلاق النار التي جرت في مدينة شاتانوغا، هما ضابط في الشرطة وأحد المسؤولين عن التجنيد في قوات المارينز.