اتفاق ينهي الخلافات بين "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" (صورة)

أسفر اجتماع بين قيادات الصف الأول في "جيش الإسلام"، و "جبهة النصرة"، على طيّ الخلافات بين الطرفين، التي كادت أن تتطور إلى معارك في الأسابيع الأخيرة، بسبب خلافات حول الحواجز الأمنية، وغيرها.

ونشر ناشطون إعلاميون من "النصرة"، و "جيش الإسلام"، صورة لورقة احتوت على نص الاتفاق بين الطرفين، وذيّلت بتوقيع من زهران علوش، قائد "جيش الإسلام"، و "أبو عاصم"، أحد قياديي "جبهة النصرة".

وتنص بنود الاتفاق، الذي اطلعت عليه "عربي21"، على "وقف جميع حملات التشهير، والتخوين، والتحريض من كلا الطرفين، والتعهد بمحاسبة المخالفين"، بالإضافة إلى "تفعيل التعاون الأمني بين الطرفين، في الملفات كافة".

ووفقا للورقة، فسيتم "إنشاء غرفة عمليات عسكرية، لدراسة الواقع العسكري في الغوطة، ووضع رؤية مشتركة بين جميع الفصائل".

وينص البند الأخير في الورقة، على "تعهد الطرفين، بإعادة فتح ملف القضاء، للوصول إلى رؤية مشتركة"، بعد عزلة "جبهة النصرة"، عن بقية فصائل الغوطة الشرقية التي تشارك في "القضاء الموحد"، الذي أثار الجدل حول تبعيته لـ"جيش الإسلام".

وتوقع ناشطون أن يثمر اتفاق "جيش الإسلام"، و "جبهة النصرة"، عن تطورات إيجابية في منطقة الغوطة التي تتعرض لحصار مطبق من قوات النظام، منذ سنتين، داعين الطرفين إلى الالتزام ببنود الاتفاق، وتغليب المصلحة العامة على الحزبية.