زعمت خلية "الصقور الاستخباراتية"، التابعة لوزارة الداخلية
العراقية، تمكنها من قتل العديد من القيادات المؤثرة في
تنظيم الدولة، على رأسهم أحد مندوبي "أبو بكر البغدادي"، ويدعى "أبو أسامة العزاوي".
وبيّنت الوزارة، خلال بيان نشر على موقعها الرسمي، أن خلية "الصقور الاستخباراتية"، استهدفت مقرا لاجتماع مفارز تنظيم الدولة في مدينة
القائم، غربي البلاد، يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف البيان: "بعد القصف، حدث انفجار هائل نتيجة الأحزمة الناسفة، والعبوات التي بحوزتهم، فقطعنا دابرهم وكسرنا شوكتهم، فتبا لهم وإلى جهنم وبئس المصير".
وأوضحت "الداخلية" العراقية، أن من بين القتلى، "صائب إسماعيل العبيدي (أبو أنس الحديثي)، وهو ضابط في الجيش العراقي إبان عهد صدام حسين، ومسؤول عن الهجوم الأخير على قضاء حديثة، وفقا للبيان.
وأكمل البيان: "من بين القتلى، (أبو عمر الحرداني)، نائب والي (الفرات)، و (أبو أنفال)، المسؤول عن إرسال العجلات المفخخة إلى حديثة".
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية العراقية قتلها أكثر من 23 انتحاريا من تنظيم الدولة، بعد قدومهم إلى العراق من
سوريا، لتنفيذ عمليات ضد الجيش العراقي، مشيرة إلى أن استهدافهم جاء عن طريق سيارة مفخخة قرب مقرهم.
ووفقا للوزارة، فإن من أبرز قتلى الانتحاريين: "أبو ماريا العراقي مسؤول المقر الخاص بالانتحاريين، وأبو عائشة الوهيبي، سعودي الجنسية، وهو معاون لأبي ماريا، وسامي عواد (أبو طلحة) من أهالي القائم مسؤول عن تجهيز الأحزمة الناسفة، وأبو أنس العراقي ناقل الانتحاريين من سكنة الفلوجة الكرمة".
ولم يصدر عن تنظيم الدولة، أي تعليق حول بيان "الداخلية العراقية"، فيما يكذّب أنصاره جميع بيانات الحكومة العراقية، بشكل مستمر.