قال رئيس الحكومة
المغربية عبد الإله
ابن كيران، مساء الخميس، إن القضايا التي أثيرت مؤخرا حول الحريات الفردية في المغرب تم تضخيمها، مستبعدا أن تكون مفتعلة.
وكان بعض الأشخاص في فاس (شمال المغرب) هاجموا شابا مثليا، وأبرحوه ضربا، فيما حاصر عدد من الأشخاص في مدينة أكادير (جنوب) فتاتين؛ لأنهم اعتبروا لباسيهما مثيرا، ما أثار تضامن دعاة الحريات الفردية.
واستطرد ابن كيران قائلا إن أجهزة الدولة هي المكلفة بالسهر على تطبيق القانون، ولا يمكن أن يسمح لأحد بذلك، وأضاف أن التغيير باليد مسؤولية الحكام، والتغيير باللسان مسؤولية العلماء.
وأضاف ابن كيران، الذي كان يتحدث ضمن لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب بالرباط، الخميس، قائلا: "أن يكون الإنسان مثليا ذلك حرية شخصية"، لكن "المجاهرة بذلك توجب العقاب"، مضيفا " من ابتلاه الله فليستتر".
الانتخابات ووزارة الداخلية
وبخصوص
الانتخابات الجماعية المقبلة، قال إنها ستكون لأول مرة تحت إشراف رئاسة الحكومة، بعدما دأبت وزارة الداخلية على الإشراف عليها. واستدرك الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بأنه من المصلحة أن تباشر وزارة الداخلية الانتخابات، لكن تحت إشراف رئاسة الحكومة.
وأوضح أن وزارة الداخلية "ليست عادية كباقي الوزارات" فهي "ذات كفاءة عالية وتمتلك ذاكرة الدولة المغربية".
وعن طقوس حفل الولاء التي تقام خلال مناسبة عيد العرش من كل سنة، عبر ابن كيران عن أمله في تغييرها قائلا: "يجب أن تتطور.. لكن بإرادة الملك وبالتوافق معه".
وأشار إلى أن المغاربة "لا يشعرون بالانتقاص وهم يؤدون طقوس الولاء.. من لم يفهم طقوس الولاء لم يفهم بعد المغرب"، مضيفا: "هذه عاداتنا وتقاليدنا".