أحيت فرقة" قوالي فلامنغو"، حفل السهرة الثالثة ضمن فعاليات
مهرجان قرطاج الدولي، في جو امتزج فيه
الصوفي بإيقاع الفلامنغو، ما سحر الجمهور الحاضر رغم قلة عدده.
و"قوّالي
فلامنقو"، عرض شارك فيه الفنان الباكستاني "فائز علي فائز" (غناء وتوزيع)، والإسباني "خوان قوميز شيكولو"، إضافة لستة عازفين على امتداد 90 دقيقة.
وانطلقت فعاليات مهرجان قرطاج الـ51، لهذه السنة، السبت الماضي، وتستمر إلى 18 آب/ أغسطس، بنحو 23 عرضا منوعا، بين الغناء والرقص والسيرك، ويسعى منظمو المهرجان في أن يكون عنوانا لكل أنماط موسيقى العالم.
وفن "القوّالي"، تنقل بين إيران والهند وباكستان (القرن الـ14 ميلادي)، والتسمية مشتقة من كلمة "قول"، أي إنشاد كلمات تكون غذاءً للروح الصوفية والجسد، وتذكير لكل ما هو جميل في الدين الإسلامي.
ويستعمل عازفو القوالي (عادة ما يكون عددهم بين 3 و8 أفراد)، الطبلة وآلة "الكارتيل"، يتقدمهم القوّال، بصوته القوي ليكونوا جلسة تربيعية على الأرض.
ويعتبر الراحل نصرت علي خان، من أشهر الفنانين في القوّالي بباكستان، ويعود له الفضل في إعطاء هذا الموروث الموسيقي بعدا عالميا.