اقترح وزير عن حزب الله تأجيل جلسة مجلس الوزراء المقبلة - أرشيفية
أعلن حزب الله وقوفه إلى جانب العماد ميشيل عون، والتيار الوطني الحر في معركته مع "تيار المستقبل"، للحصول على رئاسة الجمهورية، في وقت أعلن به عون "استعداده للنزول للشارع"، إذا لم يتم الاستجابة لمطالبه.
بشأن ذلك نقلت صحيفة الأخبار، المقربة من حزب الله، لقاء بين وزير الحزب محمد فنيش ورئيس الوزراء تمام سلام، أبلغه فيها تأييد الحزب لميشيل عون، مؤكدا أن رئاسة الجمهورية هي الضامنة للتوازن السياسي والدستوري.
وأكد فنيش لسلام أن "مطلب التيار الوطني الحر بشأن قيادة الجيش محق، والقوى السياسية معنية بالبحث عن سبل لتلبيته"، مشيرا إلى أن تيار المستقبل أعلن في وقت سابق تأييده لمطالب عون.
واقترح وزير الدولة للشؤون التنموية تأجيل جلسة مجلس الوزراء، المفترض عقدها الخميس، أو عدم اتخاذ قرارات فيها من خارج آلية العمل الحكومي التي اتفق عليها مسبقا، بحسب الصحيفة.
وتابعت الصحيفة أن سلام "لم يظهر تجاوبا مع الاقتراح، لكنه لم يعط جوابا سلبيا"، في حين أكد وزراء مقربون من سلام أنه "لا يمكن أن يكون رئيسا لحكومة يحكمها الوزيران جبران باسيل وإلياس أبو صعب"، بحسب تعبيرهم، موضحين أن "كل خيارات رئيس الحكومة مفتوحة".
وتابعت الصحيفة أن حزب الله بدأ مشاوراته مع الرئيس نبيه بري، دون أن تتضح نتيجتها، في حين زار وزير الخارجية وصهر ميشيل عون، جبران باسيل، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل.
ونقلت المصادر أن الجميل أبدى امتعاضه من محاولة "اختصار المشهد السياسي المسيحي بثنائية التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية"، معبرا عن وجود تطابق تام مع موقف التيار بشأن عدم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، دون تحديد جدول أعمال للمجلس مبني على قاعدة "تشريع الضرورة".
وكان رئيس التيار الوطني الحر اللبناني، العماد ميشيل عون، قد دعا "أنصاره للنزول للشارع مجددا"، مشبها خصومه السياسيين بتنظيم الدولة.