في خبر موسمي لا يخلو من الطرافة والغرابة، نشرت وسائل إعلام
إيرانية أن وكالة الفضاء الأمريكية "
ناسا" تخفي عن المسلمين والعالم
ليلة القدر رغم تأكيدها علميا لأسباب لم تكشفها.
ونشرت وكالتا أنباء تسنيم نيوز وكيهان الإيرانيتان، نقلا عن شخصية مجهولة هي رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن "ناسا" تخفي منذ 10 أعوام حقائق عملية اكتشفها أيضا العالم المجهول كارنر، الذي أبلغ مرؤوسيه وقادته في علوم الفضاء بعدها بأن الإسلام دين حق بعد أن لاحظ أن ليلة القدر لا ينزل فيها أي شعاع على الأرض مقارنة بالليالي العادية التي يتنزل فيها من 10 آلاف إلى 20 ألف شهاب.
وتابعت كلتا الوكالتين بأن العالم كارنر، أثبت أن الأشعة الكونية بالغلاف الجوي للأرض أخطر بكثير من الأشعة النووية، وأن للغلاف نافذة واحدة فقط تخرج منها المركبات الفضائية، تصديقا لما ورد في القرآن الكريم.
واضطر كارنر بحسب الأخبار المنشورة إلى التضحية بعمله في "ناسا" وإشهار إسلامه.
وعقب دخول كارنر الإسلام، قام بتفسير ظاهرة تقبيل الحجر الأسود أو الإشارة إليه، وقال إن الحجر الأسود يسجل كل من أشار إليه، ومن قبله".