قال مقاتلون في
المعارضة السورية، إنهم تمكنوا من إسقاط طائرة تابعة لحزب الله خلال المعارك الجارية في مدينة الزبداني بالقلمون لليوم الثالث على التوالي.
وذكرت مصادر ميدانية أن المقاتلين استهدفوا طائرة من دون طيار من نوع "أيوب" تابعة لحزب الله، وكانت تقصف مدينة الزبداني، ما أدى إلى سقوطها في جرود وادي عنجر، وهي منطقة عسكرية ومزروعة بالألغام على الحدود اللبنانية السورية، وتسبب ذلك باندلاع حريق كبير في سلسلة جبال لبنان الشرقية بحسب موقع "درر شامية" المناصر للثورة السورية.
واستهدف المقاتلون أمس حاجز الحورات في محيط الزبداني بقذائف الدبابات، وتم تحقيق إصابة مباشرة واندلاع حريق بالحاجز، وسقط قتلى بصفوف قوات
النظام وتدمير مدفع الفوزليكا، ودمرت دبابتان لقوات الأسد داخل حاجز قصر السعودي وحاجز الحورات بصواريخ مضادة للدروع.
وفي غضون ذلك، تواصلت المعارك الطاحنة بين الثوار وقوات الأسد ومليشيات حزب الله لصد الهجمات التي تستهدف اقتحام المدينة، لا سيما في منطقة الجمعيات التي تقدم فيها جيش النظام غرب المدينة، ومحاولة المعارضة استرجاعها.
وسقط عدد من عناصر حزب الله قتلى الاثنين، خلال المعارك الجارية مع كتائب الثوار بمدينة الزبداني بالقلمون الغربي في ريف دمشق.
وأفاد نشطاء بأن الثوار هاجموا تجمعا لعناصر "حزب الله" في قلعة الكوكو في مدينة الزبداني بالقلمون الغربي بقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى مقتل ثمانية عناصر وجرح آخرين.
من جانب آخر، قال موقع سوري معارض، إن ثوار
درعا أحبطوا محاولة تسلل قامت بها قوات من النظام السوري وشبيحته إلى منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، وقتل فيها عدد كبير من المتسللين.
وقال موقع "درر شامية" إن معارك عنيفة اندلعت إثر محاولة قوات الأسد مدعومة من مليشيات إيرانية وأفغانية التقدم إلى منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، حيث تمكن الثوار من قتل أعداد كبيرة من القوات المهاجمة في المنطقة الواقعة بين قريتي كريم وشعارة، واغتنام كمية من الأسلحة والذخيرة.
وتزامنت المواجهات مع قصف الثوار مواقع قوات الأسد المتمركزة في حقل كريم، حيث ردت تلك القوات بقصف منازل المدنيين بالمدفعية والهاون في بلدة كريم، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وقالت مصادر الثوار إن سيارة مليئة بجثث قتلى وجرحى قوات الأسد الذين سقطوا في معارك اللجاة صباح اليوم، دخلت إلى مدينة الصنمين الخاضعة لسيطرة النظام وسط إطلاق نار كثيف.
بدورها قصفت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة بلدات النعيمة واليادودة وطفس والمزيريب بريف درعا، بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف استهدف بلدة النعيمة.