قتل الأمن
المصري ثلاثة عشر قياديا من جماعة
الإخوان المسلمين كانوا في أحد المنازل بمدينة 6 أكتوبر، زاعما أنهم قضوا في اشتباك مسلح، بينما أكدت مصادر الجماعة أنهم كانوا عزلا في اجتماع تنسيقي.
وقال مصدر من جماعة الإخوان المسلمين لـ"
عربي21" إن الجماعة تلقت فجر اليوم الأول من تموز/ يوليو أنباء عن اعتقال سبعة من قيادات الإخوان في شقة في منطقة 6 أكتوبر بالقاهرة، مشيرا إلى أن هؤلاء القياديين كانوا في اجتماع للجنة رعاية أسر الشهداء والمعتقلين.
وأضاف المصدر أن محامي الجماعة كانوا يبحثون عن المعتقلين في أقسام الشرطة المختلفة بعد سماع أنباء الاعتقال، ولكنهم فوجئوا عصر اليوم بإعلان مصادر أمنية لجريدة الوطن القريبة من سلطة الانقلاب عن "تصفية" تسعة من قيادات الإخوان في القاهرة، دون الإشارة إلى أنهم كانوا مسلحين،" ما يؤكد أنهم كانوا عزلا"، حسب المصدر.
وتابع المصدر أن المحامين توجهوا إلى المشرحة للتعرف على الجثث ومعرفة ملابسات القتل والحصول على شهادات الوفاة.
وبحسب المصدر الذي طلب من "
عربي21" عدم الكشف عن هويته، فقد عرف من القتلى التالية أسماؤهم حتى الآن:
جمال خليفة:
مسؤل المكتب الإداري للاخوان بالمنوفية، عبد الفتاح محمد إبراهيم السيسي: مسؤل لجنة رعاية أسر الشهداء والمصابيين،
ناصر الحافي: مسؤل اللجنة القانونية، طاهر أحمد إسماعيل: مسؤول مكتب الاخوان بالقليوبية، عبد الرحيم محمد، خالد محمود شعبان.
وقال الأمن المصري إن القياديين في جماعة الإخوان المسلمين كانوا مسلحين.
في المقابل نفى مصدر من جماعة الإخوان المسلمين أن يكون أعضاء الجماعة الذين تم تصفيتهم مسلحين، مشيرا إلى أن "الشرطة أبلغت أسرة الحافي بمقتله وطلبت منهم المجيء لاستلام جثته".
وأكد المصدر -مفضلا عدم ذكر اسمه- أن "ناصر الحافي وآخرين لقوا مصرعهم اليوم علي يد الشرطة أثناء اقتحام شقة كانوا يتواجدون فيها بمدينة السادس من أكتوبر للبعد عن الملاحقة الأمنية على خلفية قضايا باطلة تم تلفيقها لهم".
من جهته، قال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين محمد منتصر إن قتل "الشرفاء العزل على يد القتلة الخونة هي محاولة من الخائن القاتل السيسي لمداراة عجزه وفشله في سيناء".
وأضاف في تدوينة في موقع "تويتر": "قبل 24 دقيقة نظام قاتل قتل الشهداء وأسر المعتقلين، واليوم يقتل من يكفلون أسرهم ويعيلون أولادهم.. اغتيال خسيس من العصابة المجرمة".
وتأتي هذه التطورات عقب سلسلة من التفجيرات وأعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخرا، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وتوفي النائب العام،
هشام بركات، الإثنين الماضي، متأثرا بجراحه، على خلفية استهداف موكبه في اليوم ذاته بسيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد، بمنطقة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، بحسب بيان النيابة العامة.
فيما سقط الأربعاء، عشرات القتلى والجرحى من عناصر الجيش والشرطة، في هجوم نفذه مسلحون على نقاط للتفتيش بسيناء شمال شرقي البلاد.