ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن العاصمة
العراقية تحتضن الثلاثاء اجتماعا لوزراء الداخلية في كل من العراق وسوريا وإيران، وذلك لمناقشة الحرب ضد تنظيم الدولة، وكيفية تكثيف الجهود للقضاء عليه في العراق وسوريا وسبل تعزيز التعاون لتحقيق نتائج في هذا الإطار.
وقالت الصحيفة المقربة من حزب الله -نقلا عن مصادر عراقية مطلعة- إن المؤتمر سيحضره وزراء الداخلية في البلدان الثلاثة، بالإضافة إلى مسؤولين أمنيين آخرين، يُعتقد أنهم رؤساء أجهزة الاستخبارات أو مستشارون أمنيون رفيعو المستوى.
وبينت المصادر أن
الاجتماع "قد يخرج بنتائج حول الحماية المشتركة للحدود بين البلدان الثلاثة، وإعلان عن اتفاقية أمنية مشتركة، تتساعد بموجبها الأطراف الثلاثة على تقديم المساعدات لبعضها عسكريا ومعلوماتيا".
ولفتت المصادر إلى "وجود ترحيب أميركي بعقد المؤتمر الثلاثي، دون وجود أي معارضة أو رفض من قبلها، بعدما أجريت اتصالات بين الإدارة الأمريكية ومسؤولين عراقيين".
وأضافت المصادر أن "ترحيب الولايات المتحدة الأميركية بعقد المؤتمر الثلاثي، مؤشر واضح على وجود اتفاق نهائي قريب على ملف
إيران النووي، وهو ما قد يغضب حلفاء أميركا في المنطقة، لذا لم يكن ترحيبها علنيا، بل عبر اتصالات بقنوات رسمية مع حكومة بغداد".
إلى ذلك، أكد المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى رحيم صفوي، أن قوات بلاده ستدخل إلى العراق إذا اقترب تنظيم الدولة من العتبات المقدسة.