رأى
النائب الكويتي الشيعي عبد الحميد
دشتي أن " الأمة تدفع ثمن السماح للإرهاب الصهيوني بثوبه الإسلامي بالتحرك في
سوريا والعراق".
وقال دشتي في اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري: "نتوقع أنه ستكون لدينا سنوات عجاف، فعندما سمحنا لهذا
الإرهاب الصهيوني بثوبه الإسلامي بالتحرك في سوريا أو في العراق، فقد أذنا لاستباحة أمتنا من أقصاها إلى أدناها، ونحن في الكويت جزء من هذه الأمة وسندفع الثمن".
وحذّر النائب الكويتي من "تداعيات التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويت"، متوقعا أن تكون هناك "عمليات إرهابية أخرى في الكويت وسائر دول الخليج الفارسي".
كما حذر دشتي من "خلايا داعشية نائمة زرعتها الصهيونية في الكويت لابتزاز دول الخليج"، متوقعا "المزيد لأن هؤلاء المضللين الإرهابيين المغسولة أدمغتهم الذين عانت منهم سوريا والعراق، ستعاني منهم الكويت ودول الخليج أيضا".
ولفت إلى أنه "نتوقع أنه ستكون لدينا سنوات عجاف"، داعيا إلى "تحصين أنفسنا في سوريا لمنع الإرهاب عن الشعب السوري الآمن المطمئن وعن سوريا بلد الحضارات والعمق الجغرافي والاستراتيجي والبشري".