جدد الزعيم الدرزي اللبناني ورئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط تأكيده أن النظام السوري لن يبقى، داعيا الدروز وأبناء حوران الى "الابتعاد عن الفتن التي يريدها النظام بين أبناء العائلة الواحدة"، في إشارة إلى نظام بشار الأسد.
حديث جنبلاط جاء خلال لقائه السبت وفدا من العشائر العربية في منطقة حوران والأردن والسعودية، برئاسة شيخ قبيلة ولد علي من قبائل بن عنزة طلال بن متعب السمير.
ودعا جنبلاط إلى "التعاون والانفتاح سويا من أجل منع الفتنة، ومن أجل سوريا حرة ديمقراطية تحفظ التنوع مع جميع المكونات للشعب السوري أكراد، علويين، سنة، مسحيين ودروز وغيرهم".
وبحسب صحيفة "الأنباء" الناطقة باسم الحزب التقدمي الاشتراكي فإن زيارة الوفد جائت "لشكر النائب جنبلاط على وقوفه إلى جانب الشعب السوري، وجهوده لدرء الفتنة وفتح قنوات التواصل وتعزيز الوحدة بين الشعب السوري".
بدوره ألقى الشيخ سمير كلمة خلال اللقاء ناشد فيها "أهلنا في حوران وجبل العرب بني معروف أبناء المجاهد سلطان باشا الأطرش بالابتعاد عن الفتن التي يفتعلها النظام من أجل التفرقة".
ويجري وليد جنبلاط لقاءات واتصالات ماراطونية في الفترة الأخيرة من أجل تجنيب السويداء ذات الكثافة الدرزية، مواجهة مع مناطق حوران ودرعا مع اقتراب قوات المعارضة والثورة من تلك المناطق.