قال رئيس الوزراء
التونسي حبيب الصيد، إن تونس تعتزم أن تغلق في غضون أسبوع 80 مسجدا غير خاضعة لسيطرة الدولة "لتحريضها على العنف"، كإجراءات مضادة في أعقاب الهجوم على فندق بتونس أدى إلى قتل 39 شخصا، وتبناه
تنظيم الدولة.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أطلق مسلح الرصاص على فندق سياحي في مدينة
سوسة جنوب العاصمة.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف فندقا في محافظة سوسة، شرق البلاد، إلى 37 قتيلا و36 جريحا.
وكانت الوزارة ذكرت في وقت سابق، أن من بين القتلى تونسيين، وسياحا من جنسيات بريطانية وألمانية وبلجيكية.
واستهدف هجوم مسلح، الجمعة، فندق "أمبيريال مرحبا" في محافظة سوسة الساحلية، وقالت فيه وزارة الداخلية إن منفذ الهجوم "طالب تونسي"، وأنه من أبناء محافظة القيروان (وسط البلاد)، دون أن تذكر اسمه.
وقالت وسائل إعلام محلية إن منفذ الهجوم تسلل من ناحية البحر، وهاجم السياح بسلاح أوتوماتيكي من نوع "كلاشينكوف".
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم بحسب صفحاته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال التنظيم: "انطلق جندي الخلافة أبو يحيى القيرواني (..) وتمكن من الوصول إلى الهدف في فندق إمبريال" وقتل "قرابة الأربعين (..) معظمهم من رعايا دول التحالف الصليبي التي تحارب دولة الخلافة".
وجاء الهجوم بعد نحو ثلاثة أشهر على هجوم استهدف
متحف باردو بالعاصمة تونس، وأسفر عن مقتل 21 سائحا أجنبيا في عملية تبناها تنظيم الدولة، آنذاك.