تنقل موناليزا فريحة في النهار اللبنانية عن تقرير لموقع "بلومبرغ" الاقتصادي يكشف الطريقة التي تتجنب بها
إيران العقوبات الدولية لتمويل النظام السوري وتزويده بالنفط، وبالتالي بعنصر أساسي يتيح له الاستمرار وتغذية آلة الحرب التي دخلت سنتها الخامسة.
ويشير التقرير الذي تستند إليه فريحة إلى تقدير المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى
سوريا ستيفان دي ميستورا الذي يعتقد أن إيران تنفق ستة مليارات دولار سنويا لدعم النظام السوري. بينما يرى مدير مركز "فارس" لدراسات شرق البحر المتوسط في جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس نعيم شهادي، أن إيران قدمت مساعدات عسكرية واقتصادية الى النظام السوري بلغت قيمتها ما بين 14 و15 مليار دولار في 2012 و2013، فيما ذهب الخبير ستيفن هايدمان الذي كان حتى الآونة الأخيرة نائب رئيس قسم الأبحاث التطبيقية في النزاعات التابع لـ"معهد السلام" في الولايات المتحدة، إلى أن المبلغ بين 15 و20 مليار دولار.
وتقول الصحيفة إنه في حال وقّع الاتفاق النووي بين إيران والغرب، فإنه يتوقع أن تدخل الخزينة الإيرانية أموال تقدر بـ 150 مليار دولار بعد تحرير الأرصدة المجمدة والتدفّق المتوقع للاستثمارات إلى سوق بقيت مقفلة فترة طويلة.
ويرى تقرير "بلومبرغ" أن إيران أرسلت عشرة ملايين برميل من النفط الخام إلى سوريا هذه السنة، أي 60 ألف برميل يوميا تقريبا، بسعر وسطي هو 59 دولارًا للبرميل، في الأشهر الستة الأخيرة، وهذا يعادل 600 مليون دولار مساعدات إيرانية لسوريا منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.
الملا عمر على قيد الحياة.. وطالبان تحذر داعش
في مقابلة أجرتها معه صحيفة الشرق الأوسط عبر الإيميل، قال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن الملا عمر ما زال على قيد الحياة، "يقوم بأنشطة جهادية ويقود صف الإمارة الإسلامية".
وأكد مجاهد للصحيفة أن الملا محمد عمر يقف على قمة الهرم القيادي السياسي والعسكري والإداري، مستعينا في كل مجال بمجالس متخصصة.
وعن التقارب الأخير مع إيران، أوضح مجاهد أن إيران من الدول المجاورة لبلاده، وأضاف: "نحن نريد إقامة علاقات طيبة مع جميع الدول المجاورة، نحن نسعى في أن نلفت انتباه جميع الدول المجاورة ودول المنطقة إلى أن لا مشكلة لنا معكم، وعليهم أن لا يريدوا إلا الخير لأفغانستان وأهله، وأن يعيشوا مع الأفغان كشعوب شقيقة".
ونفى مجاهد لـ"الشرق الأوسط" أن تكون شعبية حركته قد تدنت، وقال: "واضح تماما أن شعبية طالبان في ارتفاع مستمر، وهي تمثل الأمل في تحرير البلاد من الاحتلال، وفي السير بها نحو مستقبل مزدهر وحياة كريمة في ظلال الإسلام. وقد حققت "الإمارة" نجاحات مبهرة في القتال ضد جيوش الاحتلال، وذلك ما كان له أن يجري بغير تعاون تام من أفراد الشعب الأفغاني المجاهد".
وحول ظهور
تنظيم الدولة في أفغانستان، قال: "إن في الأفغان كفاية لأفغانستان، ولنا هنا صف جهادي، ونحن نمتلك فكرة لتحكيم النظام الإسلامي، وضحينا منذ عقود كثيرة لتحقيق هذا المقصد، فليست هناك حاجة إلى وجود داعش، وقبل أيام أرسلنا إليهم رسالة مفتوحة، نرجو أن تجد آذانا صاغية منهم، وأن يدركوا الحقائق الموجودة، وألا يحدثوا مشكلات هنا للمجاهدين في هذه المرحلة الحساسة".
لا تدخل بريا أردنيا في الأنبار لتحريرها
نقلت صحيفة المشرق
العراقية تصريحات لنائب رئيس مجلس محافظة الأنبار نفى فيها أي تدخل بري أردني في المحافظة لتحريرها من تنظيم الدولة، مبينا رفضه أي دعم لا يأتي عن طريق الحكومة الاتحادية.
ووفقا للصحيفة، قال فالح العيساوي إن "حكومة الأنبار تنفي وجود أي اتفاق على مشاركة قوات أردنية في تحرير المحافظة وهذا أمر مرفوض من قبل الحكومة الاتحادية والمحلية"، مبينا أن "ملك الأردن وعد بتقديم مساعدات للعشائر الأنبارية التي تقاتل الدواعش".
وبين العيساوي أن "المساعدات من الأردن لا تؤخذ إلا عن طريق الحكومة الاتحادية، ونحن ننتظر موافقة بغداد على مساعدة ملك الأردن للعشائر".
وتشير الصحيفة إلى تصريحات للعاهل الأردني عبد الله الثاني، أعلن فيها أن من واجب دولته دعم العشائر في شرق سوريا وغربي العراق.
تنظيم الدولة: العملية المقبلة ستكون في البحرين يوم الجمعة المقبل
نشرت صحيفة القدس العربي ما قيل إنها تصريحات للقيادي البحريني في تنظيم الدولة تركي البنعلي، قال فيها إن العملية المقبلة بعد تفجير مسجد الكويت الجمعة ستكون في مملكة البحرين الجمعة المقبلة.
لكن الصحيفة نوهت إلى أن هذه التصريحات نقلت عن تغريدات خليجية عبر "تويتر".
والبنعلي، بحسب الصحيفة، تم تجريده من الجنسية البحرينية هو واثنين من أشقائه، ضمن مجموعة تضم 72 شخصا تم سحب جنسيتهم في نهاية شهر كانون ثاني/ يناير الماضي.