واصل اللون الأحمر سيطرته على شاشات
البورصة المصرية، ومنيت
الأسهم المدرجة بخسائر حادة خلال جلسة تعاملات اليوم، فيما يواصل المؤشر الرئيس تراجعه ليقترب من مستوى 8 آلاف نقطة فقط.
وبينما كانت التوقعات تشير إلى أن المؤشر الرئيس للبورصة المصرية سوف يكسر مستويات تاريخية بمجرد انتهاء
الحكومة المصرية من مؤتمر آذار/ مارس الاقتصادي، فإن مؤشرات السوق خالفت جميع التوقعات وظلت تتراجع، وبدلا من ملامسة مستوى 10 آلاف نقطة فقد انحدرت لتقترب من مستويات 8 آلاف نقطة وهي مستويات قياسية في الهبوط.
وقال المحلل
المالي، مصطفى حسين، إن الأداء العرضي يسيطر على تعاملات البورصة المصرية، ولا يوجد ما يشير إلى تحسن الاداء العام في التعاملات، خاصة وأن القلق والخوف من الخسائر التي تتكبدها البورصة والمتعاملون بها يدفع إلى عدم الاقتراب منها وترقب أحوالها خلال الفترة الحالية.
وأشار في تصريحات خاصة لـ"
عربي 21"، إلى أن انخفاض مستويات السيولة التي تضخ في السوق يعكس حالة الخوف والقلق التي تسيطر على المستثمرين، ولا يوجد أي تحسن في السيولة رغم احتفاظ المستثمرين بسيولة كبيرة ظهرت في تغطية اكتتاب "إعمار مصر" لأكثر من 28 مرة، ولكن الوضع بالنسبة للتعاملات اليومية يختلف كثيراً في ظل موجات الخسائر والنزيف التي تتكبدها مؤشرات البورصة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالسوق نحو ملياري جنيه تعادل ما نسبته 0.41%، متراجعاً من نحو 486.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة أمس، مقابل نحو 484.8 مليار جنيه في الوقت الحالي.
وتراجع المؤشر الرئيس "إيجي أكس 30" بنسبه 0.98% تعادل نحو 82 نقطة، بعدما وصل إلى مستوى 8375 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 8456 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 0.39%، أو ما يعادل نحو نقطتين فقط، إلى مستوى 443 نقطة، مقابل نحو 445 نقطة في إغلاق تعاملات أمس.
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100"، والذي تراجع بنسبة 0.36% تعادل نحو 3 نقاط، بعدما وصل إلى مستوى 940 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 973 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس.