اتهم وزير العدل
اللبناني أشرف ريفي؛
حزب الله بتحمل المسؤولية عن تسريب التسجيلات المصورة التي تظهر
تعذيب موقوفين في سجن
رومية، وتسببت في أزمة حقوقية ومطالبات شعبية باستقالة وزير الداخلية نهاد المشنوق.
وفي حديث للإعلام بعد لقاء جمعه بوزير الداخلية المشنوق، قال ريفي: "عرفت بهذه الفيديوهات كما عرفتم أنتم بها، ولقد شاهد الناس فيلمين وهناك أربعة أفلام ظهرت في التوقيت نفسه، وهناك فيلمان لم يرهما إلا القليل، ولا يملكهما أحد سوى حزب الله، وأنا مستعد لتوفيرهما لكل الناس".
بدوره، نفى حزب الله اتهامات ريفي، ووصفها بـ"الاتهامات الظالمة والجائرة"، وقال إنها "عارية من الصحة وباطلة ولا تحمل أي وجه من وجوه الصدقية"، حسب تعبير بيان صادر عن الحزب.
وقال الحزب في البيان الذي وصلت "
عربي21" نسخة منه؛ إنه "من المؤسف أننا بتنا نعيش في بلد تنحدر فيه المسؤولية إلى مستوى أن يرمي وزير العدل اتهامات بدون أي أساس ولا أي دليل، وهو المكلف بالسهر على أن يكون عمل الجميع ضمن سقف القانون والمؤسسات القضائية والعدلية".
وختم حزب الله بيانه بالقول: "من المعيب أيضا أن يقوم المتهم الرئيسي بهذه القضية بالتهرب من مسؤولياته أمام ضميره والقانون والرأي العام، برمي التهمة على الآخرين".
وفي جديد قضية التسجيلات المصورة، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على عناصر الأمن الموقوفين الخمسة، ووجه لهم تهمة "ضرب
السجناء، ومعاملتهم معاملة غير إنسانية، ومخالفة التعليمات العسكرية"، كما دعى على عنصر قام بتصوير الحادثة، وعلى اثنين آخرين لعدم إخبار السلطة. وقد أحيلو جميعا إلى قاضي التحقيق العسكري الأول.