قال قيادي في قوات
الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة
العراقية) الثلاثاء: "إن القوات عززت تواجدها في محيط مدينة
الفلوجة بمحافظة الأنبار، التي تخضع منذ مطلع العام الماضي لسيطرة مسلحي تنظيم داعش".
جاء ذلك في حديث لرزاق عبد الأئمة، القيادي في منظمة بدر المنضوية في الحشد الشعبي؛ حيث أوضح أن "تنظيم داعش سمح للمدنيين بالفرار قبيل اندلاع المعارك، مقابل دفع مبلغ 800 دولار أمريكي من جانب كل فرد".
وأضاف عبد الأئمة أن "المعركة القادمة ستكون في مدينة الفلوجة، لتحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم داعش"، واصفا الفلوجة بأنها تشكل "المعقل الرئيس للإرهابيين".
ونوه عبد الأئمة إلى أن "قوات الحشد عززت على مدى الأيام الماضية حصارها الأمني في محيط الفلوجة، استعدادًا لعملية التحرير التي ستنطلق قريبًا، بعد انتصارات واسعة تحققت في منطقة الثرثار"