تجنب البرلماني
الإيراني، حسين نقوي، نفي الأنباء المتداولة عن زيارة وفد من حركة
طالبان أفغانستان لبلاده، الأسبوع الماضي، بحث خلالها فتح ممثلية للحركة هناك.
وقال نقوي، المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي البرلمانية، إنه "يمكن لبعض المجموعات أن تزور إيران، إلا أنه لا بد للجميع أن يعرف أننا نكافح الإرهاب، ولا ندعم أية مجموعة إرهابية".
جاء ذلك في تصريح له نشره موقع "entekhab.ir"، القريب من الرئيس الإيراني، حسن روحاني.
وفيما يتعلق بما يتردد عن تقديم إيران تدريبًا لعناصر طالبان لمواجهة امتدادات تنظيم الدولة في أفغانستان، أشار نقوي إلى "أن جميع حكومات الدول الإسلامية المعرضة لهجمات داعش، بحاجة للدعم في مواجهة التنظيم".
وكان قائد في حركة طالبان أفغانستان، رفض الكشف عن هويته، صرح أن وفدًا رفيع المستوى من مسؤولي الحركة زار طهران، الأسبوع الماضي، في محاولة لفتح ممثلية للحركة في إيران، والتقى خلال الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، وقائد الحرس الثوري قاسم سليماني.
وأضاف المسؤول الأفغاني أن الوفد قدم طلبًا رسميًا إلى ظريف من أجل السماح لطالبان بفتح ممثلية في طهران، وطلب مساعدة من إيران لمكافحة تنظيم داعش والجنود الأمريكيين في أفغانستان، مشيرا أن الوفد عاد إلى أفغانستان في 9 حزيران/ يونيو الجاري، وأن "الحكومة الإيرانية رحبت بطلب حركة طالبان".