قال القيادي في مليشيا
الحشد الشعبي في
العراق (قوات شيعية موالية للنظام)، معين الكاظمي، الأحد، إن قوات الحشد بلغت مئة ألف عنصر، مشيرا إلى وجود تعبئة جماهيرية من أجل جمع مليون مقاتل لهذه القوات.
وقال الكاظمي في تصريحات اليوم، إن "عدد قوات الحشد الشعبي بلغ مئة ألف مقاتل، وهناك تعبئة جماهيرية لأبناء الشعب العراقي، بعد دعوة المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف (شيعية)، تتمثل بتدريب طلبة المدارس والجامعات والعمال لتشكيل مليون مقاتل تعبوي".
وبيّن الكاظمي أن "هذه القوات تهدف إلى حماية المدن (لم يحددها)، وسيكونون رصيدا جاهزا"، لافتا إلى أن أفراد "هذه القوات سيتدربون بشكل جيد، وسيلتحقون بشكل انسيابي بجبهات القتال، إذا ما تم الاحتياج إليهم"، مشيرا إلى "ضرورة وجود حشد في الجبهات وحشد في المدن"، دون تقديم مزيد من التوضيحات لهذه الضرورة.
ورغم خسارة
تنظيم الدولة للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرقا) ونينوى وصلاح الدين (شمالا)، فإن التنظيم لا يزال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع 2014 .
وفي 10 حزيران/ يونيو 2014، سيطر التنظيم على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمالا) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، إضافة إلى شمال وشرق سوريا، وأعلن في الشهر نفسه قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
وتعمل القوات العراقية ومليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها داعش، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.