أفرجت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي، الثلاثاء، عن رئيس
المجلس التشريعي الفلسطيني القيادي في حركة
حماس عزيز الدويك بعد سجنه لمدة عام.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية للإنباء أنه جرى الإفراج عنه عبر حاجز "عوفر" العسكري قرب رام الله.
وفي تصريح لصحيفة "
عربي21"، قال النائب عن المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي
القرعاوي، إن إطلاق سراح الدويك يعني الكثير للفلسطينيين.
وكانت محكمة "عوفر" العسكرية أصدرت في 25 أيار/ مايو الماضي حكما على الدويك بالسجن لمدة 12 شهرا وغرامة مالية قدرها ألف و700 دولار.
واعتقلت قوات الاحتلال دويك من منزله في مدينة الخليل منتصف شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي خلال حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من قيادات حركة "حماس" ونواب المجلس التشريعي الممثلين عن الحركة.
وأضاف القيادي في حركة حماس، القرعاوي، أن الدويك اعتقل لأنه يراس المجلس التشريعي الفلسطيني، مشيرا إلى أن كل النواب مازالوا يلاحقون من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وعقد لدويك أكثر من 14 جلسة محاكمة موجها له تهما منها إلقاء كلمات خطابية في إحدى المناسبات الجماهيرية في الضفة الغربية قبل أعوام.
ولفت القرعاوي إلى أن الوضع الصحي للدويك صعب جدا، وقال: "اعتقلت لفترة مع عزيز الدويك، وكان يتناول بعد الأكل عشر حبات من الدواء بشكل يومي". وأوضح أنه نقل مرات عديدة للمستشفى بسبب تدهور حالته الصحية.