استدعى رئيس
الكنيست (البرلمان)
الإسرائيلي، يولي أدلشتاين، اليوم الثلاثاء، نائبه أورين حازان، بعد اتهامات للأخير بتعاطي "
المخدرات وجلب فتيات لزبائن إسرائيليين" خلال عمله في بلغاريا.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن استدعاء عضو الكنيست أورين حازان، من حزب "الليكود" اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جاء بعد بث القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، يوم أمس الاثنين، تقريرا أوردت فيه هذه الاتهامات.
وأشارت الصحيفة إلى أن حازان نفى في بيان له اليوم التقرير، معتبرا إياه "خيال مريض"، وأنه "لا أساس له من الصحة"، متوعدا بمقاضاة القناة التلفزيونية.
وكانت القناة الثانية قالت في تقرير لها، الاثنين، إن "حازان أدار كازينو بمدينة بورغاس، في بلغاريا، حيث قام بترتيب فتيات لزبائن إسرائيليين هناك، وتعاطي المخدرات".
ولم تذكر القناة الإسرائيلية في أي فترة زمنية قام حازان بهذا العمل.
وبحسب ما ذكرته القناة نفسها، فقد "عمل حازان مديرا للكازينو وليس مديرا لفندق كما سبق وأن زعم".
ووفق "يديعوت أحرونوت" فإن "الانعكاسات السياسية لهذه القضية ما زالت غير واضحة، ولكن ثمة قانون، يمكّن من سحب الحصانة من عضو كنيست توجه له اتهامات أخلاقية أو أخرى تتعلق بالفساد، وهذا يتطلب تأييد 90 عضوا"، علما بأن البرلمان الإسرائيلي مؤلف من 120 مقعدا.
وأعلن نائب حازان عن نيته رفع دعوى القذف والتشهير ضد قناة التلفاز الثانية الإسرائيلية.
وقال حازان في بيان نشره على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "ما جاء في التقرير المتلفز لا يمت إلى الواقع بصلة وإن المسؤولين عن التقرير سيضطرون إلى المثول أمام المحكمة لإثبات الأكاذيب والهراء الذي قاموا ببثه"، على حد تعبيره.