شاركت العديد من الجمعيات المدنية في باريس والشخصيات الحقوقية والسياسية، وبرعاية جمعية "عين على
تونس، في لقاء جماهيري حضره العديد من الشخصيات السياسية الشهيرة
المصرية والعربية، تضامنا مع مصر والرئيس المصري
محمد مرسي المحكوم بالإعدام.
وحضر اللقاء الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، ونواب رئيس حزب الوسط المصري محمد محسوب، وحاتم عزام، ورئيس المجلس الثوري المصري مها عزام، ووزير الاستثمار في حكومة الرئيس مرسي، يحيي حامد، بالإضافة إلى المتحدث باسم جبهة الضمير عمرو عبد الهادي، وعدد من ممثلي بعض الأحزاب التونسية.
وحيا الحضور الشعب المصري لمواصلة ثورته، وإنهاء الانقلاب، والعمل علي استرداد حريته وكرامته، وأشادوا بثبات وصمود الرئيس المصري محمد مرسي، مطالبين "الشعوب العربية بمواصلة ثوراتها حتى تصل إلى الحرية والكرامة الكاملة".
وتخللت الكلمات التي ألقاها الحضور مشهد تمثيلي ينتقد الأحكام الجائرة للقضاء المصري، معتبرا إياه قد تحول إلى "حذاء يمتطيه العسكر، فيصدر أحكام الإعدام، وتنفذها داخلية الانقلاب"، بحسب القائمين على الوقفة.